هلا كندا – يواصل عمال بريد كندا الالتزام بحظر العمل الإضافي على الصعيد الوطني، في الوقت الذي تتواصل فيه مفاوضات العقود الجماعية.
وقد عقد اتحاد عمال البريد الكندي (CUPW) يوم الأحد اجتماعًا مع وسطاء فيدراليين للرد على آخر عرض مقدم من شركة بريد كندا.
وقال متحدث باسم الاتحاد لقناة CP24 صباح الإثنين: “ردود الاتحاد على مقترحات كندا بوست تقدم حلولًا شاملة وبراغماتية وقابلة للتنفيذ بشأن قضايا مهمة لا تزال قيد التفاوض، مثل الأجور، وخطة الإعاقة قصيرة الأجل (STDP)، وتسليم الطرود في عطلة نهاية الأسبوع، والتوظيف”.
وأضاف: “نتوقع أن ترد بريد كندا في وقت مبكر من هذا الأسبوع. ولا يزال حظر العمل الإضافي ساريًا على المستوى الوطني”.
وقد بدأت إجراءات التصعيد العمالي، التي يشارك فيها أكثر من 55 ألف موظف في كندا بوست، يوم الجمعة، وتُعد هذه ثاني أزمة عمالية تشهدها الشركة خلال ستة أشهر.
وكان إضراب وطني استمر 32 يومًا في شهري نوفمبر وديسمبر قد تسبب في تأخير ملايين الطرود والرسائل خلال موسم العطلات المزدحم، قبل أن ينتهي بتدخل من الحكومة الفيدرالية.
وتتضمن أبرز نقاط الخلاف بين الاتحاد والمؤسسة الفيدرالية رغبة بريد كندا في توظيف عمال بدوام جزئي لتسليم الطرود خلال عطلات نهاية الأسبوع، وهو ما يعارضه الاتحاد، نظرًا لأن العاملين بدوام كامل يحصلون حاليًا على أجر إضافي عند العمل في عطلات نهاية الأسبوع. وتشمل القضايا العالقة الأخرى الأجور وأيام الإجازة المرضية.
ورغم أن حظر العمل الإضافي قد يؤدي إلى تأخيرات في تسليم البريد، إلا أنه يتجنب التعطيل الكبير الذي قد ينجم عن إضراب وطني شامل.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني