هلا كندا – أظهر استطلاع جديد أن غالبية الكنديين يشعرون بالانزعاج من معدلات الإكراميات المقترحة عند الدفع في المطاعم، المقاهي، والمتاجر الإلكترونية، حتى لو كانوا لا يمانعون ترك البقشيش في الأصل.
والاستطلاع الذي أجرته شركة Research Co. في مايو الجاري، وشمل 1,000 شخص بالغ من مختلف أنحاء كندا، كشف أن 53٪ من الكنديين يتركون إكرامية “دائمًا” عند تناول الطعام في مطاعم الجلوس، لكن غالبيتهم يعارضون الإكراميات المفروضة أو المقترحة مسبقًا عند الدفع.
نسب المعارضة للإكراميات المقترحة حسب نوع الخدمة:
71٪ يرفضون الإكراميات المقترحة من المتاجر الإلكترونية
65٪ يرفضون الإكراميات المقترحة عند الدفع ببطاقة ائتمان في المقاهي
57٪ يعارضون الإكرامية المطبوعة مسبقًا على الفاتورة في المطاعم
53٪ يرفضون المطالبات الرقمية بالبقشيش عند الدفع الإلكتروني في المطاعم
وعندما سُئل المشاركون عما إذا كان ينبغي للمطاعم أن تفرض رسوم خدمة ثابتة بدلًا من ترك الإكراميات للزبون، انقسمت الآراء بين 45٪ يؤيدون الفكرة و47٪ يعارضونها.
وبحسب Job Bank Canada، بلغ متوسط أجر العاملين في قطاع الطعام والشراب في عام 2024 حوالي 18 دولارًا في الساعة. ومع ذلك، 69٪ من المشاركين يرون أنه لا حاجة للبقشيش إذا كانت الرواتب أعلى، ويعتقد 68٪ أن البقشيش ضروري لأن الأجور غير كافية لتغطية تكاليف المعيشة.
لكن المفارقة أن 65٪ يرون أن العاملين في الخدمة “يتوقعون” البقشيش دون تقديم جهد حقيقي، و35٪ يرون أن العامل يستحق بقشيشًا حتى في حال تقديم خدمة سيئة.
كندا والولايات المتحدة في صدارة ثقافة البقشيش عالميًا
وفقًا لدراسة نشرتها HelloSafe في 2024، فإن كندا والولايات المتحدة هما الدولتان الأكثر ممارسة لثقافة البقشيش.
في الولايات المتحدة، تُعتبر 20٪ من قيمة الفاتورة إكرامية معتادة، وفي كندا، تتراوح النسبة غالبًا بين 15٪ و20٪
كما تختلف عادات البقشيش حسب نوع المكان:
37٪ يتركون إكرامية في الحانات
15٪ يتركونها عند شراء طعام جاهز (Takeout)
14٪ في مطاعم الوجبات الكاملة
12٪ في المطاعم بنظام الخدمة الذاتية
10٪ في مطاعم الوجبات السريعة
أما بالنسبة للخدمات الشخصية، فيرى حوالي ثلث الكنديين أن إكرامية تتراوح بين 10٪ و14٪ مقبولة في الحالات التالية:
بعد قص الشعر أو زيارة صالون التجميل (35٪)
توصيل الطعام من قبل المطعم مباشرة (33٪)
توصيل الطعام عبر تطبيق طرف ثالث (30٪)
بعد استخدام التاكسي أو خدمات النقل (30٪)
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني