هلا كندا – أعلن رئيس الوزراء مارك كارني، يوم الخميس، أن ماركو مينديسينو، كبير موظفيه في مكتب رئيس الوزراء (PMO)، سيغادر منصبه هذا الصيف، في خطوة تأتي ضمن التحضيرات لإطلاق الولاية الحكومية الجديدة وخطاب العرش المرتقب.
وقال كارني في بيان رسمي:ر”طلبت من السيد مينديسينو البقاء حتى الصيف لدعم انطلاقة البرنامج الحكومي في البرلمان وقيادة انتقال المكتب التنفيذي باسمي، وأنا ممتن لموافقته على ذلك”.
ويُعد مينديسينو، النائب الليبرالي السابق عن دائرة Eglinton-Lawrence ووزير السلامة العامة الأسبق في حكومة جاستن ترودو، من الشخصيات المحورية في فترة الانتقال التي تلت فوز كارني بزعامة الحزب الليبرالي في مارس وتوليه منصب رئيس الوزراء.
لكن الأنباء لا تتوقف عند مغادرته المنصب، إذ أكدت مصادر لقناة CTV News أن مينديسينو “يفكر بجدية” في الترشح لمنصب عمدة تورنتو خلال الانتخابات البلدية المقبلة في أكتوبر 2026.
وكان مينديسينو قد أعلن مطلع هذا العام أنه لن يترشح مجدداً للانتخابات الفيدرالية، مشيراً إلى أنه تلقى دعوات من سكان تورنتو وقادة المجتمع للاستمرار في لعب “دور قيادي نشط” على مستوى المدينة.
ورغم أن كارني وصف دعم مينديسينو خلال مرحلة الانتقال بأنه “ضروري”، إلا أن تعيينه أثار انتقادات من المعارضة.
فقد هاجمه حزب المحافظين بسبب فترة توليه حقيبة السلامة العامة، واعتبره زعيم المحافظين بيير بولييفر “الشخص الذي أُجبر على الاستقالة”، في إشارة إلى إخفاقات سابقة.
أما الحزب الديمقراطي الجديد (NDP)، فانتقد مواقفه المؤيدة لإسرائيل، ما أثار جدلاً داخل الأوساط الليبرالية التقدمية.
ومع ذلك، أشاد به غولدي هايدر، رئيس مجلس الأعمال الكندي، قائلاً إنه “كان دائماً متاحاً للاستماع لمختلف وجهات النظر – وهي صفات يأمل أن يتحلى بها خلفه”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني