هلا كندا – يتوجّه رئيس الوزراء مارك كارني اليوم إلى العاصمة الإيطالية روما لحضور القداس الافتتاحي للبابا ليون الرابع عشر، المقرر إقامته يوم الأحد المقبل في الفاتيكان.
ويُعدّ هذا الحدث أول زيارة رسمية لكارني إلى الفاتيكان بصفته رئيساً للوزراء، وهو المعروف بتدينه الكاثوليكي العميق.
وقد تعذّر عليه حضور جنازة البابا فرنسيس التي أُقيمت قبل ثلاثة أسابيع، إذ صادفت قبل يومين فقط من موعد الانتخابات الفدرالية في كندا.
ومن المتوقع أن يشهد القداس حضوراً دولياً رفيع المستوى، حيث أكد عدد من كبار القادة مشاركتهم، من بينهم: نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي
كما أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في حضور المناسبة، إذا سمحت الظروف بذلك.
وسيُجري كارني على هامش الزيارة لقاءات ثنائية مع عدد من القادة الدوليين المشاركين، لمناقشة ملفات سياسية واقتصادية ودبلوماسية.
وتحظى هذه الزيارة بأهمية خاصة نظراً إلى التقاطع بين الدبلوماسية الدولية والشأن الديني، في وقت يواجه فيه العالم تحديات متعددة على المستويين السياسي والروحي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني