يتقدم الليبراليون على المحافظين بأربع نقاط في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية الفيدرالية، حيث يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم الاثنين.
وأظهرت عينة استطلاعية متجددة على مدار ثلاثة أيام، أجرتها شركة نانوس للأبحاث في الفترة من 24 إلى 26 أبريل، أن الليبراليين يتفوقون على المحافظين بنسبة 43%، والذين تبلغ نسبتهم 39% على الصعيد الوطني.
ويحصل الحزب الديمقراطي الجديد على 8%، يليه حزب الكتلة الكيبيكية (6%)، ثم حزب الخضر الكندي (3%)، ثم حزب الشعب الكندي (1%).
يتقدم الليبراليون في منطقة المحيط الأطلسي، وأونتاريو، وكيبيك، بينما لا يزال المحافظون مسيطرين في منطقة البراري.
في أونتاريو، تراجعت نسبة الليبراليين من خانة العشرات في بداية الأسبوع إلى ستة فقط، حيث حصلوا على 48% مقابل 42% للمحافظين، وحصل الحزب الديمقراطي الجديد على 7%.
ويحافظ الليبراليون على تقدم قوي في كيبيك، حيث حصلوا على 41% مقارنة بالمحافظين الذين حصلوا على 22%، بينما حلت كتلة كيبيك في المركز الثاني بنسبة 26%.
وفي البراري، لا يزال المحافظون متقدمين بفارق كبير، حيث حصلوا على 56% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 33% لليبراليين، وحصل الحزب الديمقراطي الجديد على 9%.
وفي بريتش كولومبيا، يتعادل الليبراليون والمحافظون بنسبة 39%. بينما انخفض الحزب الديمقراطي الجديد ببضع نقاط ليصل إلى 14%.
فيما يتعلق بمن يفضله الكنديون لرئاسة الوزراء، يتقدم زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني بفارق 14 نقطة، حيث اختاره 49% على زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير، الذي حصل على 35%.
ويحتل زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ المركز الثالث بفارق كبير، بنسبة 5%.