هلا كندا – صدمت امرأة من تورونتو بعدما كلفتها رحلة أوبر 789 دولارًا لقطع مسافة 0.03 كيلومتر.
وتبدأ سيمون سومرفيل يوم عملها قبل شروق الشمس بوقت طويل، الساعة 4:30 صباحًا، إنها في العشرينيات من عمرها، ولأسباب تتعلق بالسلامة، اعتمدت على سائقي أوبر للوصول إلى عملها بأمان.
وقالت سومرفيل: “السبب الرئيسي هو السلامة، فأنا أذهب إلى العمل في الظلام، لذا أستخدم أوبر يوميًا تقريبًا، لقد أصبحت خدمة أساسية بالنسبة لي”.
وقالت: “لقد حظروا جهازي، لذا لن يُجدي تغيير رقم هاتفي أو بريدي الإلكتروني في هذه الحالة”.
وبدأ كل شيء في 8 أبريل، عندما استيقظت سومرفيل وفتحت تطبيق أوبر، حيث قالت : “كان لديّ إيصال من أوبر بقيمة 789 دولارًا، وهذا صدمني، لأنني لم أذهب إلى أي مكان في ذلك اليوم”.
وتقول امرأة من تورنتو إنها فُرض عليها مبلغ 789.11 دولارًا مقابل رحلة أوبر لم تقم بها قط.
عندما اطّلعت على تفاصيل الرحلة، ازدادت قناعتها بأن حسابها قد تم اختراقه.
وقالت : “كانت الرحلة في كورتيس، أونتاريو، وهي مدينة لم أزرها قط، لم أسمع بها من قبل، وعندما اطّلعت على تفاصيل الإيصال، رأيت أن السائق لم يقطع سوى 0.03 كيلومتر”
واستغرقت الرحلة ساعتين، وأظهر الإيصال بقشيشًا كبيرًا للسائق قدره 157 دولارًا.
وأضافت : “طلبوا مني بعض لقطات الشاشة وبعض التفاصيل، فأرسلتها لهم، ثم تلقيت ردًا يُحمّلني مسؤولية هذه الرسوم، قائلين إنني ربما أعطيت كلمة مروري لشخص ما أو أحد أفراد عائلتي الذي كان لديه حق الوصول إلى حسابي، وأنهم لن يتحققوا من الأمر”.
وتم سحب الأموال من حسابها، وبعد أن قالت إن دعم أوبر لم يُساعدها، أبلغت مصرفها للإبلاغ عما تعتقد أنه احتيال، حيث اعترض مصرفها على الرسوم.
وقالت : “أعتقد أنه لو لم يعترض مصرفي على الرسوم، لما أعاد لي أوبر أموالي.”
وتابعت : “ما زلت لا أعرف كيف دخل هذا الشخص إلى حسابي، لن تُجيب أوبر أبدًا على سؤال ما حدث حقًا.”
وقالت: “تواصلتُ مع أوبر مرة أخرى، وهناك أخبروني أنهم قاموا بتقييد حسابي وجهازي، وأنني انتهكت شروطهم وأحكامهم، وأنني لم أعد قادرة على استخدام التطبيق”.
وتوصي أوبر الركاب بإنشاء خاصية المصادقة الثنائية الخاصة بهم لمكافحة الاحتيال.
وتعترف سومرفيل بأنها لم تفعل ذلك، ومع ذلك، تقول إنها توقعت الأفضل من خدمة استخدمتها لسنوات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني