هلا كندا- واصل الكنديون التوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت المبكر يوم الأحد، بينما واصل القادة الفيدراليون حملاتهم الانتخابية في بريتش كولومبيا والعاصمة.
وافتتح زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفير، يومه في متجر بقالة في ساري، بريتش كولومبيا، بإعلان جديد حول التضخم.
وأكد بوليفير، مُجادلاً بأن خفض الإنفاق الحكومي سيُخفف التضخم، أن حكومة المحافظين ستُخفّض ميزانية أوتاوا السنوية المُخصصة للمستشارين بمقدار 10 مليارات دولار.
وقال: “التضخم هو ما يحدث عندما تُنفق الحكومات أموالاً لا تملكها، فتكتفي بطباعة النقود، فزيادة الأموال المُتاحة للمزايدة على إمدادات ثابتة من السلع تُؤدي إلى ارتفاع أسعار كل شيء”.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية يوم الثلاثاء أن معدل التضخم السنوي انخفض قليلاً إلى 2.3% على الصعيد الوطني في مارس، بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 3.2% على أساس سنوي.
كما انتقد بوليفير بشدة برنامج حملة الليبراليين، الذي كُشف عنه يوم السبت، والذي يقترح إنفاقًا جديدًا بقيمة 129 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، بالإضافة إلى الالتزامات الحالية.
ومع تبقي ثمانية أيام على انتهاء الحملة، لم يُصدر بوليفير والمحافظون بعد برنامجًا مُحدد التكلفة لكيفية تمويل التزاماته المعلنة سابقًا بمليارات الدولارات.
وقدّم زعيم الليبراليين، مارك كارني، برنامجه كاستثمار في جعل كندا أكثر اعتمادًا على الذات استجابةً للحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
يوم الأحد، اتهم بوليفير كارني بـ”طباعة النقود” خلال فترة عمله محافظًا لبنك إنجلترا، وألقى عليه باللوم في موجة التضخم المرتفعة التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني