هلا كندا – كشفت سلطات الحدود الكندية عن زيادة مستمرة في عدد المهاجرين الذين يطلبون اللجوء في مركز سان بيرنار دو لا كول (Saint-Bernard-de-Lacolle) الحدودي في مقاطعة كيبيك.
وتُسجَّل هذه الزيادة في عدد اللاجئين المحتمَلين في هذا المركز فيما ينتهي الوضع المؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين في الولايات المتحدة في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتشير بيانات وكالة خدمات الحدود الكندية إلى أنّ عدد طلبات اللجوء في المركز الحدودي المذكور آخذ في الارتفاع منذ بداية العام، بلغ 1.356 طلباً في مارس و557 طلباً منذ بداية أبريل الجاري ولغاية الخامس منه، أي حتى يوم السبت.
وفي هذا الصدد، قال زعيم الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء مارك كارني، أنه لن يفتح أبواب كندا أمام المهاجرين المؤقتين القادمين من الولايات المتحدة.
وعلى العكس من ذلك، قال كارني في مؤتمر صحفي اليوم في مقاطعة بريتيش كولومبيا، رداً على سؤال، إنه يعتبر أنه من ’’المناسب‘‘ إعادة هؤلاء المهاجرين إلى الولايات المتحدة، عملاً باتفاقية البلد الثالث الآمن.
وتنصّ اتفاقية البلد الثالث الآمن بين كندا والولايات المتحدة التي دخلت حيّز التنفيذ في 29 ديسمبر 2004 على أنّ طالب اللجوء الذي يصل إلى أيّ من البلديْن، كندا أو الولايات المتحدة، يجب أن يقدّم طلبه في البلد الذي يصل إليه أوّلاً. والفكرة وراء ذلك هي أنّ البلديْن متساويان من حيث مقدار الأمان الذي يقدّمانه للاجئين.
و قال كارني أن المهاجرين المؤقتين القادمين من الولايات المتحدة يجب ارجاعهم في حال أرادوا طلب اللجوء في كندا، ’’في رأيي، يبقى الأمر مناسباً‘‘.
ورأى كارني أنّ ’’الوضع مع الولايات المتحدة تغيّر بشكل كبير‘‘ وأنه ’’من غير المقبول أن تعطينا الولايات المتحدة كلّ طالبي اللجوء‘‘.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني