هلا كندا – يواجه رجل يبلغ من العمر 31 عامًا عدة تهم بعد أن تحصن في المبنى الشرقي من مبنى البرلمان في أوتاوا يوم السبت.
وألقي القبض على الرجل بعد إغلاق استمر ساعات، بدأ بعد أن قالت الشرطة إنه دخل منطقة تفتيش أمني في المبنى الشرقي وبدأ في تهديد سلامة المتواجدين فيه.
ويواجه الآن تهمتين بخرق فترة المراقبة، وتهمة واحدة بكل من الإضرار العام والتهديد بالتسبب في أضرار بالممتلكات، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة يوم الأحد.
وأفادت السلطات في بيان صحفي صدر صباح الأحد أن الرجل عُزل في منطقة التفتيش الأمني، بينما أخلت دائرة الحماية البرلمانية وشرطة أوتاوا المبنى والمنطقة المحيطة به.
وعندما بدأت الحادثة، صدر تحذير لأي شخص في المبنى الشرقي، الذي يضم مكاتب البرلمان، باللجوء إلى أقرب غرفة، وإغلاق جميع الأبواب وقفلها، والاختباء.
كما أُغلق جزء كبير من شارع ويلينغتون أمام مبنى البرلمان، مما أدى إلى إعاقة حركة المرور والمشاة.
وبعد ساعات من المفاوضات، أفادت الشرطة بأن الرجل استسلم بسلام وأُلقي القبض عليه في موقع الحادث.
ووفقًا لسلطات إنفاذ القانون، عُثر على عدة طرود في المنطقة، وتم تفتيشها وتطهيرها.
ولم يُصب أحد في الحادث، وأكدت الشرطة عدم العثور على أي متفجرات أو أسلحة أو مواد خطرة بحوزة الرجل.
ولا يزال التحقيق جاريًا في ملابسات الحادث، وفقًا للسلطات.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني