هلا كندا – كشفت دراسة جديدة من علماء نشرتها صحيفة “ذا الصن” البريطانية، عن عوامل الخطر الثلاثة الأكثر احتمالا للإصابة بالخرف، والتي يمكن الوقاية منها.
وتختصر العوامل في مرض السكري، تلوث الهواء والكحول.
وكانت هذه العوامل هي الأكثر تأثيرا على “نقاط الضعف” في الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر والفصام في وقت لاحق من الحياة.
وقالت البروفيسورة جوينال داوود، من جامعة أكسفورد:
“نحن نعلم أن مجموعة من مناطق الدماغ تتدهور في وقت مبكر مع الشيخوخة، في هذه الدراسة الجديدة أظهرنا أن هذه الأجزاء المحددة من الدماغ هي الأكثر عرضة للتأثر بمرض السكري، وتلوث الهواء، والكحول، من بين جميع عوامل الخطر الشائعة للخرف”.
والزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا للحالة، ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.
وحددت الأبحاث السابقة 11 عامل خطر يمكن أن تساعد في التنبؤ بما إذا كان سيتم تشخيص إصابة شخص ما خلال الـ14 عاما القادمة من حياته بالخرف.