هلا كندا – أوشاوا – تعهدت رئيسة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو، ماريت ستايلز، بتعزيز اقتصاد المقاطعة في مواجهة الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب، وذلك إلى جانب مرشحة الحزب عن أوشاوا، جينيفر فرينش. وتتمحور خطة ستايلز حول حماية الوظائف، والتصدي لهذه التحديات، وبناء اقتصاد أكثر صمودًا في أونتاريو، قادر على مواجهة أي أزمة مستقبلية
وقالت ستايلز: “الناس قلقون بشأن المستقبل، وما إذا كانوا سيفقدون وظائفهم أو يواجهون صعوبة في تأمين لقمة العيش. كرئيسة وزراء، سأدافع عن كل وظيفة في هذه المقاطعة، وسأتصدى لهذه التحديات بروح الفريق الواحد، وسأعمل على بناء أونتاريو أكثر مقاومة للرسوم الجمركية، لضمان استقرار اقتصادي يمتد لأجيال قادمة:
حكومة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو ستقوم بـ :
حماية الوظائف والعمال:
- التعاون مع أصحاب العمل والنقابات لحماية الوظائف حاليا
- دعم القطاعات المتضررة من التجارة، مثل صناعة السيارات، من خلال تقديم مساعدات مباشرة، وإنشاء سلاسل توريد جديدة، وفتح أسواق تصدير جديدة داخل كندا وخارجها
- دعم قطاع السيارات لمواجهة أي اضطرابات في الإنتاج، والحفاظ على الوظائف الكندية في هذا المجال
- تعزيز التعاون بين المقاطعات وإزالة العوائق التجارية
- إطلاق حملة “اشترِ من أونتاريو” للترويج للمنتجات المحلية
- توجيه الهيئات الحكومية الممولة من أونتاريو إلى شراء المنتجات المحلية
- التفاوض مع الحكومة الفيدرالية لإنشاء برنامج مشترك لدعم دخل العمال المتأثرين بالرسوم الجمركية
التصدي للتحديات:
- الوقوف في وجه هذه التحديات بروح الوحدة الوطنية، وعدم السماح للانقسامات بإضعاف الموقف الكندي
- دعم استجابة كندا للرسوم الجمركية المفروضة عليها
بناء أونتاريو أكثر مقاومة للرسوم الجمركية:
- إنشاء فريق عمل برئاسة رئيسة الوزراء يضم ممثلين عن قطاع الأعمال والعمال والمجتمع المدني لتعزيز الاقتصاد
- الاستمرار في العمل مع القطاعات المتأثرة بالتجارة لإنشاء سلاسل توريد جديدة وتوسيع أسواق التصدير
- الاستثمار في فرص إعادة التدريب في التعليم العالي والمهن المهارية
- تسريع مشاريع البنية التحتية، مثل النقل العام، وإصلاح المدارس، وبناء المنازل للحفاظ على استمرارية العمالة
- دعم المزارعين عبر إزالة الحد الأقصى لبرنامج إدارة المخاطر
وقالت ستايلز: “على مدار سبع سنوات، فشل دوغ فورد في معالجة تكاليف المعيشة، والإسكان، والتعليم، والرعاية الصحية، وغيرها من القضايا. لم يكن فورد هو من تسبب في هذه الأزمة، بل دونالد ترامب، لكن سياساته الفاشلة واتفاقياته السيئة جعلت اقتصاد أونتاريو أضعف، وترك العائلات عرضة للخطر. نحن بحاجة إلى جعل أونتاريو أقوى وأكثر قدرة على الصمود لمواجهة هذه الأزمة وتجاوزها”
معًا، يمكننا حماية العمال، والتصدي لهذه التحديات، وبناء أونتاريو أكثر مقاومة للرسوم الجمركية، مليئة بالفرص. حان الوقت لحكومة تقف في صفكم!