هلا كندا – وصف مؤسس “مايكروسوفت” بيل غيتس، دعم الملياردير الأميركي إيلون ماسك للسياسيين اليمينيين المتطرفين ومحاولة التدخل في سياسات الدول الأخرى بأنها “هراء وجنون”.
وانتقد غيتس ماسك لاحتضانه ليس فقط السياسيين اليمينيين، لكن أيضاً الناشطين المتطرفين، بما في ذلك الناشط البريطاني المناهض للإسلام تومي روبنسون الذي دعا ماسك السلطات البريطانية للإفراج عنه.
كما هاجم غيتس ماسك للتدخل في سياسات الدول الأخرى، بما في ذلك دعوته للسياسي البريطاني نايجل فاراج إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني، حيث كتب عبر منصته الاجتماعية «إكس» إن “حزب (الإصلاح) يحتاج إلى قائد جديد. فاراج لا يملك المقومات اللازمة”.
وتعليقاً على ذلك، قال غيتس: “هذا هراء وجنون”، مشيرا إن ماسك تجاوز حدوده، وإنه “من الجنون حقاً أن يتمكن من زعزعة استقرار الأوضاع السياسية في البلدان”.
وأضاف: “أعتقد أنه في الولايات المتحدة لا يُسمح للأجانب بدفع الأموال للسياسيين والنشطاء، ربما يجب على البلدان الأخرى تبني ضمانات للتأكد من أن الأجانب الأثرياء للغاية لا يشوهون انتخاباتها”.
وتابع: “من الصعب أن نفهم سبب هوس واهتمام شخص لديه مصنع سيارات في كل من الصين وألمانيا، وتعتمد أعماله الصاروخية بشكل كبير على العلاقات مع الدول ذات السيادة، ويدير 5 شركات ويتولى حالياً خفض الهدر في النفقات الفيدرالية، بشؤون خاصة بالمملكة المتحدة”.