هلا كند – قال العديد من المسؤولين في الحزب الليبرالي، إن الزعيم الليبرالي الذي سيتم اختياره ليحل محل رئيس الوزراء جاستن ترودو يجب أن يكون ثنائي اللغة.
وقال وزير الإسكان السابق شون فريزر، الذي أعلن في ديسمبر أنه لن يترشح لإعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في نوفا سكوتشيا: “في رأيي، من الضروري أن يتحدث زعيم الحزب الليبرالي اللغتين الرسميتين”.
وقال فريزر، الذي يأخذ دورات في اللغة الفرنسية لتحسين لغته: “إذا لم يكن لدى الزعيم القدرة على فهم الواقع للأقليات اللغوية وسكان كيبيك أيضًا، فمن غير الممكن أن يكون رئيس وزراء جيدًا أو زعيمًا جيدًا للحزب الليبرالي”.
على الرغم من أن النائب عن مانيتوبا كيفن لامورو قال إنه لا يعتقد أنه يجب استبعاد المرشحين أحاديي اللغة من السباق، إلا أنه أكد أنه لن يصوت لمرشح أحادي اللغة.
وقال “سيكون الأمر غير مريح للغاية إذا انتخب حزب ليبرالي شخصًا غير ثنائي اللغة”.
وقال الحزب الليبرالي يوم الخميس إن زعيمًا جديدًا سيُعلن عنه في التاسع من مارس، مما يمنح المرشحين المحتملين أسبوعين فقط لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيواصلون الدور.
ومع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في الأفق بعد قرار ترودو بالتنحي عن منصب زعيم الحزب، سيواجه زعيم الحزب الجديد زعيم المحافظين بيير بوليفير وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ، وكلاهما يجيد اللغة الفرنسية.
في كيبيك، سيتعين على المرشح الليبرالي مواجهة زعيم كتلة كيبيك إيف فرانسوا بلانشيت.
وقال النائب السابق في مونتريال فرانك بايليس والنائب تشاندرا أريا من نيبيان، أونتاريو، إنهما يخططان للترشح بينما حاكمة بريتش كولومبيا السابقة كريستي كلارك ومحافظ بنك كندا السابق مارك كارني من بين أولئك الذين يفكرون في الترشح.
وافق كلارك، على أن زعيم الحزب الليبرالي “يجب أن يكون ثنائي اللغة تمامًا”.
وقالت إنها تستطيع التحدث بالفرنسية، لكنها تريد أن تكون أفضل.
وأكدت: “الأمر ليس سيئًا، إنه يتحسن ولن تجد أبدًا كنديًا آخر يعمل بجدية أكبر لتحسين لغته الفرنسية أكثر مني”.
ومع ذلك، سارع بعض المسؤولين المنتخبين في كيبيك إلى الرد بأن الزعيم القادم يجب أن يتقن اللغتين الرسميتين في كندا.
وكتب جان إيف دوكلو، نائب الليبراليين في كيبيك، على موقع X “سيتعين على الزعيم أن يكون ثنائي اللغة بالتأكيد، إنها مسألة احترام وقيم، من الضروري أيضًا تعظيم فرصنا في الفوز بالانتخابات المقبلة”.
من جهته، قال ستيفن ماكينون، عضو البرلمان عن جاتينو، الذي يفكر في الترشح لخلافة ترودو، إنه “من الأهمية بمكان” أن يكون زعيم الليبراليين ثنائي اللغة.
وقال ماكينون، وزير التوظيف وتنمية القوى العاملة والعمل: “الثنائية اللغوية تعني تقدير الحقيقة الفرنسية في كندا، وتقدير كيبيك ككل وجميع المجتمعات في البلاد، سواء كانت ناطقة بالفرنسية أو الإنجليزية”.
