اخبار هلا كندا – يجتمع نواب الحزب الليبرالي في أوتاوا اليوم لأول مرة منذ إعلان رئيس الوزراء جاستن ترودو عن نيته التنحي عن منصبه. الاجتماع الذي يجمع أعضاء الكتلة الوطنية للحزب، والذي يتم بشكل شخصي وافتراضي، كان مقررًا في الأصل أن يستمر ست ساعات لمناقشة رفض ترودو السابق للاستقالة.
لكن مع إعلان استقالته، يتحول التركيز الآن إلى الخطوات المقبلة للحزب، حيث يبدأ البحث الوطني عن قائد جديد يمكنه مواجهة الزعيم المحافظ الشهير بيير بوليفر.
تشير التقارير إلى أن بعض أعضاء الكتلة البرلمانية، بما في ذلك الوزراء جوناثان ويلكنسون، ستيفن ماكينون، وكارينا غولد، يتلقون مكالمات من أعضاء الحزب الأساسيين ويأخذون بعين الاعتبار الترشح لقيادة الحزب.
في الوقت نفسه، يجتمع كبار قادة الحزب الليبرالي خلف الأبواب المغلقة على مدار الأسبوع لاتخاذ القرارات الرئيسية حول المستقبل.
يواجه المجلس الوطني للحزب مهمة تشكيل لجنة تصويت لاختيار القيادة الجديدة. ويتعين على هذه اللجنة وضع القواعد والإجراءات المنظمة للسباق القيادي، وهي عملية قد تستغرق عدة أيام بمجرد تشكيل اللجنة.
مواجهة تحديات مستقبلية
مع تراجع شعبية الحزب الليبرالي وزيادة زخم المحافظين بقيادة بوليفر، يسعى الليبراليون إلى اختيار قائد يمكنه توحيد صفوف الحزب واستعادة ثقة الكنديين. السباق القيادي سيكون تحديًا كبيرًا للحزب في وقت حساس يشهد تغيرات كبيرة في المشهد السياسي الكندي.