اخبار هلا كندا – أعلن زعيم حزب المحافظين، بيير بولييفر، أنه سيقدم رسالة إلى الحاكم العام لكندا يطلب فيها استدعاء مجلس العموم لإجراء تصويت على الثقة.
يأتي هذا الإعلان عقب رسالة وجهها زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، في وقت سابق من صباح اليوم، أكد فيها أن حزبه “سيصوت لإسقاط هذه الحكومة.”
بعد شهور من التردد، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، في رسالة جديدة، أن كتلته البرلمانية “ستصوت لإسقاط هذه الحكومة” في وقت ما خلال عام 2025.
وفي الرسالة الموجهة إلى الكنديين، أوضح سينغ أنه سيطرح “اقتراحاً واضحاً لحجب الثقة خلال الجلسة المقبلة لمجلس العموم”، وذلك لإعطاء الكنديين فرصة “لانتخاب حكومة تعمل من أجلهم.”
تأتي هذه الخطوة الأخيرة، التي تعد ضربة قوية للحكومة الليبرالية برئاسة جاستن ترودو، بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الجديد من التحالف البرلماني الذي كان يوفر الدعم الوحيد لبقاء الحكومة في السلطة. تزامن ذلك مع استعداد رئيس الوزراء جاستن ترودو للتوجه إلى مقر “ريدو هول” لإجراء تعديل وزاري.
وقال سينغ: “لقد دعوت جاستن ترودو للاستقالة، وعليه أن يفعل ذلك”، دون أن يحدد موعداً دقيقاً لتقديم اقتراح حجب الثقة الذي قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة الليبرالية خلال الجلسات الأولى لعام 2025.
جدير بالذكر أن مجلس العموم حالياً في عطلة لمدة ستة أسابيع، ومن المقرر أن يستأنف جلساته في 27 يناير.