اخبار هلا كندا – أسقطت النيابة العامة جميع التهم الموجهة إلى متظاهر مؤيد لفلسطين كان متهمًا بالاعتداء على ضابط شرطة تورونتو خلال مظاهرة نظمتها حركة الشباب الفلسطيني (PYM) قبل عام في وسط مدينة تورونتو.
كان آدم ميلانسون يواجه اتهامات بالاعتداء وعرقلة ضابط شرطة، بعد أن زُعم أنه دفع ضابطًا مما أدى إلى سقوطه وإصابته بجروح.
لاحقًا، ظهرت لقطات فيديو تُظهر الضباط وهم يثبتون ميلانسون على الأرض، حيث شوهد أحدهم يضع ركبته على منطقة عنق ميلانسون، مما أثار مخاوف بشأن الاستخدام المفرط للقوة.
وعلى الرغم من تأكيد النيابة أن هناك “احتمالًا معقولًا للإدانة”، إلا أنها اختارت إنهاء القضية مشيرة إلى أن ميلانسون أظهر “تحمل المسؤولية عن أفعاله”.
وقالت شرطة تورونتو (TPS) إن ميلانسون “استوفى شروطًا محددة وضعتها النيابة العامة، بما في ذلك إكمال دورة في التواصل اللاعنفي، التبرع لجمعية خيرية، بالإضافة إلى إكمال عدد كبير من ساعات الخدمة المجتمعية.”
وجاء في بيان صادر عن شرطة تورنتو: “تعكس هذه التسوية تحمل المسؤولية عن تصرفات السيد ميلانسون خلال حادثة ديسمبر 2023، وتبرز العواقب الجدية للعنف ضد أولئك الذين يخدمون ويحافظون على أمان مجتمعاتنا.”
وخلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء عقب قرار النيابة إسقاط التهم، تحدث ميلانسون للصحفيين ليشرح روايته لما حدث وقال
“أُسقطت زوجتي أرضًا بواسطة ضابط شرطة تورونتو. وعندما حاولت التدخل فيما اعتقدت أنه اعتداء عليها، تم اعتقالي. وعلى الرغم من أنني لم أقاوم الاعتقال بأي شكل، إلا أن عدة ضباط استخدموا القوة ضدي.”
وأوضح ميلانسون أن أحد الضباط جذب إبهامه بعنف، وضربني آخر بركبته على رأسي، مما أدى إلى سقوط نظارتي.
وأضاف: “ضرب رأسي مرة تلو الأخرى على الرصيف بينما كان ضابط آخر يلكمني في منطقة الأضلاع. طوال الوقت كنت أصرخ من الألم
“عندما شعرت بركبة الضابط على عنقي، ظننت أنني سأموت.” وقال إنه تعرض لارتجاج في الدماغ نتيجة الحادث، مما أثر على نومه وقدرته على العمل.
من جهتها نفت شرطة تورونتو أن الضابط وضع ركبته على عنق ميلانسون وقالت متحدثة باسم الشرطة في بيان صدر في ديسمبر الماضي: “بعد مراجعة اللقطات المتاحة المتعلقة بهذه القضية، نؤكد أن الضابط لم يضع ركبته على عنق المشتبه به.”