هلا كندا – ألقي القبض على امرأة سرقت 14 ألف دولار من الأموال التي تم جمعها من قبل المتطوعين في بريتش كولومبيا، والتي كان من المفترض أن يتم إنفاقها على اللوازم المدرسية والبرامج، بما في ذلك الوجبات الساخنة للأطفال المعرضين للخطر،
ورغم ذلك، لن تواجه أندريا بلانشارد، التي كانت أمينة صندوق مجلس استشارة أولياء أمور مدرسة ساوث روتلاند الابتدائية في كيلونا أي عقوبة بالسجن.
وقال القاضي كلارك بورنيت، “إن مجالس استشارة الآباء هي جزء مهم من النظام التعليمي لمجتمعاتنا، من خلال جهود الآباء المتطوعين، يتم جمع الأموال لتعزيز تعليم أطفالهم، غالبًا ما يملؤون الفجوات التي تُترك عندما يكون هناك تمويل غير كافٍ من مجلس المدرسة، تساعد الأموال التي يجمعونها في دعم البرامج التعليمية وشراء اللوازم والمعدات المدرسية وتوفير وجبات ساخنة لبرامج الإفطار والغداء”.
أقرت بلانشارد بالذنب في تهمة سرقة أكثر من 5000 دولار العام الماضي وحُكم عليها الشهر الماضي.
وفي دورها كأمينة صندوق، استمعت المحكمة إلى أنها كانت مسؤولة عن جميع شؤون المجلس المالية بما في ذلك جمع وإيداع التبرعات، والتقدم بطلبات المنح، وكتابة الشيكات وإعداد التقارير.
بداية السرقة في 2016
وبدأت في السرقة في عام 2016، بعد عدة أشهر من فقدان زوجها لوظيفته، عندما كانت أسرتها في وضع مالي صعب وفقًا للقرار.
وقال القرار: “في مرحلة ما، كان الوضع المالي للأسرة سيئًا للغاية لدرجة أن الكهرباء انقطعت عنهم، بدأت في أخذ الأموال التي تخص المدرسة لإعالة الأسرة، كانت تعتقد أنها ستكون قادرة على إعادتها قبل أن يتم كشفها”.
وللتغطية على السرقات المتكررة، زورت بلانشارد التوقيعات، والتقارير، وأرسلت كشوف الحسابات المصرفية إلى منزلها بدلاً من المكتب.
في عام 2018، تمكنت مديرة المدرسة من الوصول إلى الحساب المصرفي وأدركت أن الأموال مفقودة وأن بلانشارد هي التي سرقتها، وتمت إقالتها من منصبها وتم الإبلاغ عن السرقة إلى السلطات.
تعاونت بلانشارد مع تحقيقات الشرطة واعترفت بسرقة 14192 دولارًا على مدار عامين، وسددت حوالي 5000 دولار منها بحلول الوقت الذي تم فيه اكتشاف الأموال المفقودة.
وأبلغ المستشار القانوني للمحكمة أنه كان من الممكن أن يُطلَب الحكم عليها بالسجن لولا العديد من العوامل المخففة المهمة، بما في ذلك أن بلانشارد دفعت 26728 دولارًا كتعويض، وهو ما يمثل المبلغ الإجمالي الذي سرقته وجميع الرسوم التي تكبدتها المدرسة.
