هلا كندا – وكالات – كشفت صحيفة “واشطن بوست” أن المليادير الأمريكي، إيلون ماسك، قد جند مجموعة كبيرة من الأشخاص عبر الإنترنت للتدقيق في نتائج الانتخابات الأمريكية 2024.
وكان براندون ماتلاك منسق مجموعة داعمة لترامب، قد نشر مقطع فيديو يظهر شخصا يقوم بتسليم كميات هائلة من الأصوات البريدية، وطلب من متابعيه المساعدة في تحديد هوية الرجل.
وانتشر الفيديو بسرعة عبر منصات متعددة مثل فيسبوك وتيليجرام، وتم عرضه على منصة “إكس” ضمن موجز “نزاهة الانتخابات” الذي أطلقه ماسك حديثا، حيث تم مشاهدته ملايين المرات.
وتبين فيما بعد أن الشخص الظاهر في الفيديو كان موظفا في البريد يقوم بواجبه، ليتحول الفيديو دليلا زائفا على “مؤامرة انتخابية”.
وقد أصبح اليوم لدى أنصار نظرية تزوير الانتخابات نظام استجابة سريع لتعزيز الشائعات وتضخيم المخالفات الانتخابية الصغيرة.
وهذت يخلق انطباعا بوجود تلاعب واسع في الانتخابات رغم عدم وجود أدلة.
وحسب “واشنطن بوست” فقد تحولت منصة “إكس” تحت قيادة إيلون ماسك، ومنصة “تروث سوشال” التابعة لدونالد ترامب إلى مركز لنشر مزاعم التزوير.
وساهمت هذه الشبكات الرقمية المدعومة من كبار الشخصيات في تعزيز الحركة وجعلتها أكثر تنظيما، مما يهدد بعودة مشاهد مشابهة لما حدث في 6 يناير 2021.
ووفقا للمحلل السابق في لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير، لدين جاكسون، فإن الناشطين حصلوا على 4 أعوام لتحضير الجمهور للتصرف بناء على مزاعم التزوير.
وتستضيف أيضا المنصات مثل “تروث سوشال” و”تيليجرام” و”رومبل” مناقشات بين الناشطين حول سبل مقاومة ما يزعمون أنه مخطط “دولة عميقة” للتلاعب بالأصوات.