هلا كندا – قال حاكم كيبيك فرانسوا لوغو إنه مصدوم جداً من الأخبار التي صدرت في الأيام الأخيرة حول سلوك بعض المعلمين في مدرسة “بيدفورد” الابتدائية في مونتريال، مضيفاً أنه يريد “تعزيز الضوابط والعلمانية” في مدارس المقاطعة.
وأشار لوغو إلى أنه كلّف وزير التربية بيرنار درانفيل ووزير العلمانية جان فرانسوا روبيرج بدراسة كافة الخيارات لتجنّب حالات أُخرى صادمة بهذا الشكل، وبشكل خاص أيضاً مدمِّرة للأطفال.
ورسم تقرير صدر مؤخراً عن وزارة التربية صورة مدمّرة عن مدرسة “بيدفورد”، كاشفاً عن مناخ سام من الخوف والترهيب فرضته مجموعة من 11 معلماً في المدرسة.
وأشار التقرير إلى أساليب ترهيب وإذلال من قبل هؤلاء المعلمين، تضمّنت عنفاً جسدياً ونفسياً، تجاه طلاب ومعلمين آخرين على حد سواء في هذه المدرسة.
كما كشف التقرير أنّه في مدرسة ’’بيدفورد‘‘ تمّ، على سبيل المثال، حظرُ كرة القدم على الفتيات، وأنّ بعض المواد التعليمية، من ضمنها الأخلاقيات والثقافة الدينية والتربية الجنسية، لم تكن تُدرَّس فيها أو أنها بالكاد كان يتمّ تدريسها.
توقيف المعلمين
وتقع مدرسة ’’بيدفورد‘‘ في حيّ كوت دي نيج ذي الكثافة العالية من المهاجرين والقادمين الجدد في كبرى مدن مقاطعة كيبيك.
ومنذ صدور التقرير تمّ إيقاف المعلّمين الـ11 عن العمل في المدرسة، لكن دون قطع رواتبهم، وتمّ إطلاق تحقيقات في مدارس أُخرى في مونتريال.
وهذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي البدء به لتصحيح الوضع حسب لوغو الذي أكّد على ضرورة الذهاب أبعد من ذلك.
وندّد لوغو أيضاً بـ’’محاولة مجموعة من المعلّمين إدخال مفاهيم دينية إسلامية إلى مدرسة عامة‘‘.