11.1 C
Toronto
spot_img

للإستماع الى راديو هلا كندا

شارك المقال عبر

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

إشترك في نشرتنا الإخبارية

[bsa_pro_ad_space id=1]

الأكثر زيارة هذا الأسبوع

فيديو | بيانات و ردود فعل غاضبة لحرق العلم الكندي في فانكوفر

اخبار هلا كندا – من خلال متابعتنا في “هلا كندا”، انتشرت عشرات الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي توثق بعض الأحداث المثيرة للجدل التي أظهرت مجموعة من الأشخاص المقنعين الذين اعتلوا منصة لحدى المظاهرات حاملين العلم الكندي وقاموا بإحراقه وتمزيقه ورميه أمام المتظاهرين، الى جانب هتاف إحدى المشاركات التي كانت مقنعة عبر مكبرات الصوت: “نحن حزب الله ونحن حماس”، وقادت صيحات مثل “الموت لكندا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل” وسط تصفيق واحتفال من الحشود.
يُذكر أن كلاً من حركتي حماس وحزب الله مصنفتان ككيانات إرهابية من قبل هيئة السلامة العامة الكندية. ووفقًا لبيان صادر عن شرطة اوتاوا الذي اطلعت عليه هلا كندا، انه يتم التحقيق حاليًا في ما إذا كانت بعض تصرفات المحتجين ترقى إلى مستوى الجرائم الجنائية والكراهية.

ردود فعل السياسيين الكنديين

جاءت ردود فعل السياسيين في كندا قوية وحازمة بعد الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في فانكوفر والذي شهد حرق العلم الكندي وإطلاق شعارات معادية. حيث أدان العديد من القادة السياسيين الفيدراليين والإقليميين التصرفات التي رافقت الاحتجاج، مؤكدين على أهمية التمسك بالقيم الكندية المتمثلة في حرية التعبير دون اللجوء إلى العنف أو الكراهية.
بيير بوليفير، زعيم حزب المحافظين الفيدرالي، وصف ما حدث بأنه غير مقبول تمامًا، ودعا إلى إضافة جماعة “صامدون”، المتهمة بالتورط في الاحتجاج، إلى قائمة الكيانات الإرهابية إذا فاز حزبه في الانتخابات المقبلة. كما شدد على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث التي وصفها بأنها تهديد لوحدة المجتمع الكندي.
رئيس الوزراء جاستن ترودو، لم يصدر بيانًا رسميًا حول الاحتجاج، لكن الحكومة الفيدرالية أكدت في عدة مناسبات على التزامها بمكافحة كل أشكال التطرف والكراهية، وضمان حق الجميع في التعبير السلمي عن آرائهم. وأشار بعض السياسيين المقربين من الحكومة إلى أن تصرفات مثل حرق العلم والشعارات العدائية لا تمثل الحرية التي يضمنها الدستور الكندي.
ديفيد إيبي، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد وحاكم مقاطعة بريتيش كولومبيا، كان من بين أول من أدان الحادثة، حيث نشر على منصة X (تويتر سابقًا): “هذا النوع من الخطاب البغيض خاطئ وليس له مكان في مقاطعتنا”. وأكد أن المجتمع في بريتيش كولومبيا يجب أن يتوحد حول قيم الاحترام المتبادل والسلمية، رافضًا أي تصرفات تحرض على العنف أو الكراهية.
جون روستاد، زعيم حزب المحافظين في بريتيش كولومبيا، أصدر بيانًا قويًا وصف فيه السلوك الذي شهده الاحتجاج بأنه “غير مقبول تمامًا”، ودعا إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المتورطين. وقال إن مثل هذه التصرفات تمثل تهديدًا للوحدة الاجتماعية وتعرض السلم العام للخطر.
كما دعا بعض السياسيين المحليين إلى ضرورة إجراء تحقيقات معمقة لمحاسبة المسؤولين عن تصرفات التحريض والعنف في الاحتجاج. وقد أكدوا أن حرية التعبير هي حق أساسي في كندا، لكن يجب أن تمارس بطريقة لا تهدد سلامة الآخرين أو تؤجج الكراهية.
الخطاب السياسي حول الحادثة يعكس التزام الحكومة والقيادات السياسية في كندا بضمان حماية المجتمع من أي تصرفات غير قانونية أو تحريضية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على قيم الديمقراطية وحرية التعبير السلمي.

مواقع التواصل الاجتماعي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من الشارع الكندي عقب انتشار مقاطع الفيديو المثيرة للجدل التي وثقت أحداث الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في فانكوفر. عبر العديد من الكنديين عن استيائهم العميق من تصرفات بعض المشاركين، خاصة فيما يتعلق بحرق العلم الكندي والشعارات العدائية التي أطلقت ضد كندا.
تصدرت الوسوم مثل #VancouverProtest و#CanadianFlag على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المستخدمون عن رفضهم القاطع لتلك الأفعال، مشددين على أن حرق العلم يمثل إهانة للقيم الوطنية الكندية ولحرية التعبير التي يحاول المحتجون الدفاع عنها.
كتب أحد المستخدمين على تويتر: “حرية التعبير لا تعني التحريض على الكراهية أو العنف. حرق العلم الكندي ليس تعبيرًا عن الحرية، بل هو إهانة لكل كندي”. بينما عبر آخرون عن قلقهم بشأن تأثير هذه التصرفات على صورة الجاليات العربية والفلسطينية في كندا، حيث قال أحدهم: “هذه الأفعال لا تعبر عن الأغلبية السلمية التي تخرج للاحتجاج من أجل العدالة والحقوق المشروعة”.
كما ظهرت العديد من الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاسبة المتورطين في هذه التصرفات، حيث طالب كثيرون بضرورة تدخل السلطات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تزرع الكراهية والانقسام داخل المجتمع الكندي المتعدد الثقافات.
في المقابل، شهدت بعض التعليقات نقاشات حول حدود حرية التعبير في كندا، إذ رأى بعض المستخدمين أن القانون يجب أن يوازن بين السماح بالتعبير الحر ومعاقبة الأفعال التي تهدد السلم الاجتماعي أو تشجع على العنف.

المجتمع العربي في كندا

ردود فعل المجتمع العربي في كندا جاءت متفاوتة بعد الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في فانكوفر وما رافقه من تصرفات مثيرة للجدل. بشكل عام، عبّر الكثير من أفراد الجالية العربية عن استنكارهم الشديد للأفعال التي شملت حرق العلم الكندي وإطلاق شعارات معادية، مؤكدين أن هذه التصرفات لا تمثلهم ولا تعكس روح الاحتجاجات السلمية التي تهدف إلى دعم القضية الفلسطينية.
أبدى العديد من العرب والفلسطينيين المقيمين في كندا رفضهم لتلك الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شددوا على ضرورة الابتعاد عن العنف والتحريض، مع التأكيد على أن الاحتجاجات السلمية والقانونية هي الوسيلة الأنسب لإيصال رسائلهم. وعلق أحد النشطاء الفلسطينيين: “نحن هنا لنطالب بالعدالة والسلام، وليس لنخلق أجواءً من الكراهية أو الفوضى. ما حدث لا يمثل قضيتنا ولا يعبر عن قيمنا”.
كما عبّر آخرون عن مخاوفهم من أن تؤدي هذه التصرفات إلى تشويه صورة المجتمع العربي في كندا وتعزيز الصور النمطية السلبية. وقال أحد المشاركين في الاحتجاجات السلمية: “العديد من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين خرجت في كندا خلال السنوات الماضية دون مشاكل، لكن تصرفات بعض الأفراد قد تؤثر سلباً على الحراك وتضعف دعم المجتمع الكندي الأوسع للقضية الفلسطينية”.
من جانب آخر، دعا البعض إلى عدم خلط تصرفات قلة قليلة من الأفراد بمواقف الجالية العربية ككل. وقال أحدهم: “غالبية العرب والفلسطينيين في كندا يحترمون القوانين والمبادئ الكندية ويعبرون عن آرائهم بطرق سلمية. هذه التصرفات لا تمثلنا ويجب محاسبة من قام بها”.

بيان من شبكة هلا كندا الإعلامية

تعرب شبكة هلا كندا الإعلامية عن رفضها القاطع للتصرفات خلال تلك الاحتجاجات التي وقعت في مدنية فانكوفر، ونشدد على أن مثل هذه الأفعال لا تعكس روح الاحتجاجات السلمية التي ينادي بها الجميع في كندا و العالم وخاصة المجتمع العربي في كندا. ونرفض التصرفات العدائية والتحريضية وندين حرق العلم الكندي والذي يمثل إهانة للقيم التي تجمع الكنديين، ونؤكد أن هذا التصرف لا يعكس احترامًا للبلد الذي يحتضن الجميع ويوفر الحرية والعدالة للجميع.
كما ندين ونرفض استخدام الشعارات المعادية لكندا والتي تم إطلاقها خلال الاحتجاج مثل “الموت لكندا”، ونؤكد مرة أخرى أن هذه التصرفات لا تعكس موقف المجتمع العربي الكندي ولا تتوافق مع القيم التي يتبناها، بل نشجع حرية التعبير السلمي والاحتجاجات السلمية التي هي حق مكفول في الدستور الكندي، لإيصال الرسالة المرجوة من وراء تلك الاحتجاجات! و من المهم أن يتم التعبير عن القضايا بطرق حضارية وسلمية، دون اللجوء إلى التحريض أو التصرفات العدائية حيث أن تلك التصرفات لا تخدم أي قضية ولا تسهم في تحقيق السلام.
ونؤكد في هلا كندا على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم بين جميع مكونات المجتمع الكندي، ونشدد على أن الانقسام والتحريض لن يؤدي إلا إلى تدهور العلاقات المجتمعية وندعو كل من ينظم او يشارك في الاحتجاجات إلى تحمل المسؤولية في التعبير عن آرائهم بشكل يحافظ على السلم المجتمعي وتجنب إشعال فتيل الكراهية أو العنف. ونؤكد مجدداً على أن حرية التعبير يجب أن تُمارس بمسؤولية ودون الإضرار بالآخرين.

حمل تطبيقنا الآن

البث الإذاعي المباشر

إنضم إلينا عبر

spot_img

مقالات قد تهمك

رجل سرق سيارة شرطة فانكوفر ودهس شخصا!

هلا كندا – سرق رجل سيارة شرطة وتجول بها...

في ذكرى “طوفان الأقصى” مظاهرات حاشدة تعم المدن الكندية

اخبار هلا كندا - شارك آلاف المتظاهرين في مسيرات...

صحفي أميركي يضرم النار بنفسه خارج البيت الأبيض دعما لغزة

اخبار هلا كندا  - في حادثة صادمة، أقدم صحفي...

مدينتين في كندا ضمن قائمة أفضل المدن للسفر إليها في العالم

هلا كندا - توج تصنيف جديد من جوائز اختيار...