هلا كندا – قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس السبت، لنظيرته الكندية ميلاني جولي أن بلديهما «ليسا خصمين»، فيما ترخي مخاوف من تدخل أجنبي في أوتاوا بظلالها على العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين.
والتقى الوزيران على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا؛ حيث خاطب وانغ الاجتماع الذي ضم 180 من القادة ووزراء الدفاع متعهداً أن تكون الصين «قوة من أجل الاستقرار» في العالم.
ويسود توتر العلاقات بين بكين وأوتاوا منذ السنوات القليلة الماضية، عقب اعتقال مسؤولة تنفيذية صينية كبيرة في فانكوفر، بموجب مذكرة توقيف أمريكية في ديسمبر 2018، فيما ردّت بكين بتوقيف كنديين بتهم تجسس ما فاقم الأزمة.
وبدأت كندا العام الماضي إجراءات تحقيق في تدخل أجنبي، وخصوصاً من جانب الصين، في معاهدها الانتخابية والديمقراطية.
وقال وانغ لجولي، السبت، إن «الوضع الصعب حالياً، ليس ما ترغب به الصين» بحسب بيان لوزارة الخارجية الصينية نشر الأحد.
وأضاف وانغ، إن «الجانبين ليسا خصمين، ناهيكم عن «أعداء»، ويتعين أن يصبحا شريكين متعاونين».
وحض وانغ كندا على «الكفّ عن تضخيم نظرية التهديد الصيني ونشر معلومات كاذبة حول ما يسمى بتدخل الصين في الشؤون الداخلية».
وناقش وزيرا الخارجية أيضاً «قضايا حاسمة للأمن العالمي بما فيها الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة في الشرق الأوسط»، وفق بيان للحكومة الكندية حول الاجتماع.