هلا كندا – أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الكندي، اليوم الجمعة، أن الناتج المحلي الإجمالي في كندا سجل قراءة أقل من توقعات الأسواق خلال شهر يونيو الماضي.
وسجل مؤشر النمو الاقتصادي الكندي تغييرا بنسبة 0.0% على أساس شهري، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق والتي أشارت لنمو الناتج المحلي الإجمالي في كندا بنسبة 0.1%، وكانت القراءة السابقة لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي في كندا قد سجلت نموا بنسبة 0.2% خلال شهر مايو الماضي.
والجدير بالذكر أن مؤشر الناتج المحلي في كندا يقيس التغير في قيمة السلع والخدمات المعدلة على أساس التضخم على أساس شهري.
ويعد هذا هو المقياس الأول والأوسع نطاقا للنشاط الاقتصادي.
ويتطلع المتداولون إلى تحسن سوق الأسهم وبالتالي وتيرة الاقتصاد، لأن تعافي نشاط الأعمال يعني زيادة أرباح الشركات.
وهذا بالإضافة إلى أن متداولي السندات يتأثرون بشدة بالتضخم وتحسن النشاط الاقتصادي.
إذ قد يؤدي هذا التحسن إلى ارتفاع التضخم، ومن خلال مراقبة بياناته، يستطيع المستثمرون معرفة تحركات السوق ومحافظهم المالية، وإيجابية بيانات النمو الاقتصادي تدعم الدولار الكندي والعكس صحيح.