هلا كندا – أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو، أنّ كندا تنوي، بحلول عام 2032، تحقيق هدف الإنفاق العسكري الذي وضعه حلف الناتو لكافة الدول الأعضاء والمتمثل بحدّ أدنى نسبته 2% من إجمالي الناتج المحلي.
وصرح ترودو: “لقد أظهرنا أنّ حكومةً مسؤولة تسير قُدماً في عالم متغير وتقوم بالعمل الضروري ليس فقط لزيادة الإنفاق العسكري، ولكن للقيام بذلك بالطريقة الصحيحة”.
ولم يكن لدى أوتاوا أيّ خطة لبلوغ هدف الـ2% الذي حدده الحلف الأطلسي في عام 2014 بعد أن احتلت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا وضمّتها إلى أراضيها.
إلّا أنّ ترودو لم يحدد كيف تعتزم حكومته الليبرالية زيادة الإنفاق الدفاعي إلى عتبة الـ2% من إجمالي الناتج المحلي بعد ثماني سنوات.
وكان وزير الدفاع الوطني بيل بلير قد قدّم في أبريل تحديثاً لسياسة الدفاع الكندية نصّ على تخصيص 1,76% من إجمالي الناتج المحلي على الإنفاق الدفاعي بحلول نهاية عقد الزمن الحالي.
وسُئل ترودو في مؤتمره الصحفي اليوم عن سبب عدم إعلان حكومته عن هدف الـ2% سابقا عندما قدّمت تحديثاً لسياستها الدفاعية، فأجاب بأنّ زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما نسبته 1,76% من إجمالي الناتج المحلي تقع على ’’الخط المباشر باتجاه (هدف) الـ2% في عام 2032‘‘.
ووقّعت فنلندا والولايات المتحدة وكندا اتفاقية لبناء كاسحات جليد من أجل حماية المنطقة القطبية الشمالية وتعزيز قدراتها كدول في مجال بناء السفن من أجل ردع الأطماع الروسية والصينية في هذه المنطقة.
وبفضل هذه الاتفاقية، تعتزم كندا اقتناء 12 غواصة تعمل بالطاقة التقليدية ويمكنها أن تعمل تحت الجليد، كما ذكر ترودو في قمة الـ’’ناتو‘‘. وستضع كندا خطة التنفيذ خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال ترودو إنّ المفاوضات جارية بشأن منح العقود لمختلف أحواض بناء السفن في كندا.
وقالت دول الـ’’ناتو‘‘ الـ32 في بيانها المشترك في قمة واشنطن إنّ روسيا ’’لا تزال تشكّل التهديد الأكثر أهمية ومباشرة لأمن الحلفاء‘‘.