هلا كندا – عادت والدة الشاب المختفي ليام تومان إلى منتجع مونت تريمبلان في كيبيك هذا الأسبوع، بحثًا عن أي خيط يقود إلى معرفة ما حدث لابنها الذي اختفى قبل عشرة أشهر.
وكان ليام، البالغ 22 عامًا، في رحلة تزلج مع أصدقائه عندما شوهد آخر مرة وهو يغادر أحد الحانات حوالي الثالثة فجرًا يوم الثاني من فبراير، لكنه لم يصل إلى الفندق بعدها.
وفي الثاني والعشرين من مارس، عُثر على محفظته بعد ذوبان الثلوج، دون أن تقدم أي إجابة حول مصيره.
وتقول والدته كاثلين إن وجودها في المنتجع خلال عطلة نهاية الأسبوع، التي تشهد توافدًا كبيرًا بسبب منافسات كأس العالم.
يهدف إلى “الحفاظ على الوعي بالقضية”، حيث توزع الأساور وتتحدث إلى الزوار أملاً في الحصول على معلومة.
وترى الأسرة أن شخصًا ما قد يكون لديه معلومة مهمة، خاصة بعد رفع قيمة المكافأة من 10 آلاف إلى 50 ألف دولار، أملاً في تحريك الذكريات أو دفع أحدهم لتقديم بلاغ.
وشارك أفراد الأسرة في نوفمبر الماضي في عمليات بحث مع شرطة كيبيك والجهات المختصة.
بينما تؤكد الشرطة عدم وجود مستجدات حتى الآن.
وأنشأت الأسرة موقعًا إلكترونيًا يوضح تفاصيل اختفاء ليام وخط الزمن للأحداث، في محاولة لجمع أي معلومة قد تساعد في فك اللغز.
وتبقى كاثلين مصرة على مواصلة البحث، مؤكدة أن العائلة “لن تتوقف حتى تتكشف الحقيقة”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


