هلا كندا- تبحث إدارة الرئيس دونالد ترامب توسيع حظر السفر ليشمل أكثر من 30 دولة بعد حادثة إطلاق النار التي اتُّهم فيها مهاجر من أفغانستان باستهداف عنصرين من الحرس الوطني في واشنطن.
ويأتي التوسيع المرتقب استكمالاً لحظر السفر الذي أُعلن في يونيو، وشمل منع دخول مواطني 12 دولة وتقييد وصول مواطني 7 دول أخرى.
وتشير تصريحات وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إلى أن القائمة ستتسع قريباً وأن الرئيس يواصل مراجعة الدول المشمولة.
وتقول الإدارة إن تشديد القيود مرتبط بغياب الاستقرار في بعض الدول وصعوبة التحقق من هوية المسافرين القادمين منها.
وتؤكد أن السماح بالدخول يجب أن يقتصر على الدول التي تملك أنظمة قادرة على التعاون في إجراءات التدقيق الأمني.
وتشدّد الولايات المتحدة إجراءاتها منذ حادثة إطلاق النار في 26 نوفمبر التي أسفرت عن مقتل الجندية سارة بيكستروم وإصابة أندرو وولف بجروح خطيرة.
واتُّهم رحمن الله لاكانوال، القادم من أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي، بالقتل من الدرجة الأولى وأعلن عدم اعترافه بالتهم.
وتقول الإدارة إن الوضع يتطلب مزيداً من الفحص لضمان عدم وجود تهديدات بين الوافدين أو المقيمين من الدول المشمولة.
بينما ينتقد معارضون هذه الإجراءات ويعتبرونها عقاباً جماعياً لمهاجرين خضعوا لتدقيق أمني مطوّل قبل دخول الولايات المتحدة.
وتوسعت الخطوات الأخيرة لتشمل وقف البت في طلبات اللجوء، وتعليق معالجة بعض مزايا الهجرة، ووقف منح التأشيرات للأفغان الذين ساعدوا الجهد العسكري الأميركي.
وتعلن دائرة خدمات الهجرة أنها تقلّص مدة صلاحية تصاريح العمل لبعض الفئات لفرض عمليات تدقيق أكثر تكراراً.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


