هلا كندا – كشف استطلاع جديد لبنك TD أن 39% من الكنديين يحتفظون بالنقد داخل حسابات الادخار المعفاة من الضرائب بدل استثماره، مما يلغي الميزة الأساسية لهذه الحسابات التي تقوم على نمو الأرباح دون ضرائب.
وأظهر الاستطلاع أن النسبة ترتفع إلى 41% بين جيل الألفية والجيل زد رغم إمكانية سحب الاستثمارات نقداً في أي وقت.
ويقول محللون إن ترك النقد دون استثمار داخل هذه الحسابات يضعف قيمته بسبب الرسوم والتضخم، بينما توفر حسابات التوفير ذات الفائدة المرتفعة عائداً بين 2.5% و3.5% مع بقاء السيولة متاحة.
وتشير البيانات إلى أن شهادات الاستثمار المضمونة تقدم عوائد ثابتة تقارب 2.9% لمدة عام، مع ارتفاع العائد كلما زادت مدة الاستثمار.
ويؤكد خبراء أن توزيع آجال الاستحقاق يساعد على توفير سيولة منتظمة، بينما توفر الأسهم الموزعة والعقارات الاستثمارية دخلاً إضافياً مع ارتفاع مستوى المخاطر.
ويرى آخرون أن سداد الديون يبقى الحل الأفضل خارج الحسابات المسجلة، خاصة مع ارتفاع ديون الأسر إلى 1.75 دولار عن كل دولار دخل.
وتفيد التقارير بأن أسعار الفائدة على الديون تتراوح بين معدلات منخفضة للرهن العقاري ونسب قد تصل إلى 29% لبطاقات الائتمان، ما يجعل سداد الديون مكسباً مضموناً يفوق التضخم.
كما ينصح خبراء بتقليص احتياطي الطوارئ منخفض العائد والاعتماد على خطوط الائتمان عند الضرورة بدلاً من تجميد مبالغ كبيرة دون فائدة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


