هلا كندا – قال الرئيس التنفيذي لشركة ألجوما ستيل Algoma إن الحكومة الفيدرالية وحكومة أونتاريو كانتا على علم مسبق بأن خطة الشركة للتحول الصناعي ستؤدي إلى تسريح واسع للعمال، قبل تقديم قروض بقيمة نصف مليار دولار لدعم الشركة في مواجهة الرسوم الأميركية.
وأوضح مايكل غارسيا أن الشركة التي تشغّل نحو 2700 عامل في سولت سانت ماري أصدرت إشعارات تسريح لحوالي ألف موظف، على أن تدخل حيز التنفيذ في مارس، بعد تضررها من رسوم بنسبة 50 في المئة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأغلقت فعليًا السوق الأميركية أمام الصلب الكندي.
وأكد غارسيا أن التحول نحو أفران القوس الكهربائي كان جزءًا من استراتيجية الشركة منذ 2021، إذ تسمح التقنية بإنتاج 3.2 ملايين طن من الصلب بعدد أقل من العمال مقارنة بالأفران التقليدية، مشيرا إلى أن التسريع في الإغلاق جاء بسبب الضغوط غير المسبوقة الناتجة عن الرسوم الأميركية.
وأضاف غارسيا أن السلطات الكندية كانت على دراية كاملة بخطة العمل قبل منح 500 مليون دولار من القروض، مشددًا على أن الهدف المشترك هو ضمان بقاء الشركة وقدرتها على المنافسة.
وقالت وزيرة الصناعة ميلاني جولي إن الحكومة تقف إلى جانب العمال المتضررين وستواصل التعاون مع النقابة والشركة، لافتة إلى مشاريع توسعية قد توفر ما يصل إلى 500 وظيفة في السنوات المقبلة، رغم أن وظائف الأفران التقليدية لن تعود.
واعتبر غارسيا أن الشركة لا تزال قادرة على الصمود، لكنه أكد أن مستقبلها يعتمد على تعزيز حضورها في السوق المحلية واستعادة الوصول إلى السوق الأميركية عندما تتحسن العلاقات التجارية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


