هلا كندا – كشفت وكالة خدمات الحدود الكندية أمام لجنة الأمن العام بالبرلمان أن السلطات فقدت أثر نحو 33 ألف مهاجر صدرت بحقهم أوامر ترحيل ويتجنبون المغادرة.
بينما تؤكد الوكالة أن وتيرة ترحيل غير المقبولين أمنيًا تضاعفت خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال مسؤولو الوكالة إن ما يُعرف بـ”قائمة المطلوبين” بقي مستقرًا عدديًا، لكن عمليات الترحيل ما زالت تواجه ضغطًا متصاعدًا، إذ تعمل الوكالة على تنفيذ نحو 30 ألف ملف، بينهم 1500 مرتبطون بأنشطة جنائية.
وأوضحت جمعية المحامين اللاجئين أن غير المواطنين المدانين بجرائم يواجهون ترحيلًا روتينيًا.
وأكدت أن النظام أكثر صرامة معهم مقارنة بالمواطنين الذين لا يتعرضون لهذا النوع من العقوبات.
وتشير إلى أن الاستئناف على قرارات الترحيل محدود، ولا يضمن وقف الإبعاد.
ويكشف استطلاع حديث لمؤسسة ليجيه أن غالبية الوافدين الجدد يؤيدون ترحيل غير المواطنين المدانين بجرائم.
ويدعم 28% سياسة “عدم التسامح مطلقًا”، بينما يفضّل آخرون تقييم كل حالة على حدة.
ويظهر الاستطلاع أيضًا أن 82% من المهاجرين يرغبون بتشديد الرقابة لمنع انتقال النزاعات الخارجية إلى داخل كندا.
وأكدت الوكالة أنها رحّلت ما يقارب 19 ألف شخص حتى 31 أكتوبر 2025، وتتوقع وصول العدد إلى 20 ألفًا بحلول مارس المقبل، مع استمرار عمليات الإبعاد للأشخاص المصنفين ضمن “عدم المقبولية الخطيرة”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


