هلا كندا – أصاب حريق ضخم سبعة أبراج سكنية في مجمع وانغ فوك كورت في منطقة تاي بو بهونغ كونغ، ما أسفر عن أكثر من 100 قتيل ومئات المفقودين، مخلفاً صدمة كبيرة بين السكان وأبناء الجالية في الخارج.
وقال بول تشاو، المقيم في تورونتو والذي نشأ في المجمع، إن مشاعره تراوحت بين القلق والحزن والغضب، مضيفاً أن والديه وشقيقته كانوا بأمان، حيث كانا في إجازة وشقيقته في العمل أثناء اندلاع الحريق.
وأكد أن المجمع يخضع حالياً للتحقيق لمعرفة مدى تأثير المواد المستخدمة في الترميم على سرعة انتشار النيران.
وأوضح تشاو أن الحريق أتى بعد ترميم المباني باستخدام ألواح رغوية وشبك أخضر يغطي السقالات، وهو ما ساهم في اشتعال النار وانتقالها بسرعة بين الأبراج.
وأشار إلى أن فريق الإطفاء تمكن من السيطرة على الحريق بعد نحو 40 ساعة من اندلاعه.
ومن جهتها، قالت لينا تشيو من ريتشموند في كندا إن أصدقاء لها فقدوا جميع ممتلكاتهم، لكنها طمأنت على سلامتهم بعد ترتيب الحكومة لهم إقامة مؤقتة.
كما أطلقت ميلودي كوان في فانكوفر جلسة علاج فني مجانية لدعم المتضررين من الجالية، لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم ومواجهة الصدمة.
وأعلنت حكومة هونغ كونغ بدء فترة حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام لتكريم الضحايا، فيما عبرت كندا عن حزنها العميق وتعازيها لأسر الضحايا، مؤكدة سلامة مواطنيها في المنطقة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


