هلا كندا – خسر رجل كندي معركة قانونية استمرت 16 عاماً لاستعادة أكثر من 1.2 مليون دولار، كانت هذه الأموال مخبأة في أماكن غير مألوفة داخل منزله.
ويأتي ذلك بعد أن أيدت محكمة الاستئناف في أونتاريو حكماً يقضي بمصادرة معظم المبلغ لصالح الحكومة.
وتعود القضية إلى ديسمبر 2009، عندما فتشت الشرطة منزل مارسيل برتون قرب ثاندرباي بحثاً عن سلاح ناري. فعثرت على مبالغ نقدية موزعة بين فتحات التهوية وأرجاء المرآب. كما وُجد أكثر من 1.2 مليون دولار داخل حاوية مطاطية مدفونة تحت المرآب، إلى جانب مخدرات متعددة.
وبرأ القضاء المتهم لاحقاً بعد اعتبار التفتيش غير قانوني، غير أن المحكمة نظرت في مصدر الأموال.
وقال القاضي إن وجود مبالغ كبيرة مدفونة تحت الأرض وبفئات نقدية مرتبطة عادة بتجارة المخدرات يثير الشبهات.
خصوصاً مع عدم تسجيل برتون لأي دخل بين 2001 و2008.
ورفض القاضي مبررات المتهم بشأن ربح المبالغ من اليانصيب أو من عمله في إصلاح المركبات.
وأمر بمصادرة الجزء الأكبر من الأموال، وهو قرار أيدته محكمة الاستئناف.
فيما سمحت المحكمة لبرتون بالاحتفاظ بـ15 ألف دولار فقط. عُثر على هذا المبلغ داخل فتحات التهوية.
ويقول خبراء قانونيون إن القضية تُظهر توسع المحاكم في تبرير مصادرة الأموال حتى في حالة البراءة، وسط تساؤلات حول اتساع نطاق الإجراءات العقابية خارج الإدانة الجنائية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


