هلا كندا – أكدت مؤسسة رودس أن النائبة الليبرالية كريستيا فريلاند ستنتقل إلى أكسفورد في إنجلترا لتولي منصب الرئيس التنفيذي للمؤسسة وعميدة رودس هاوس بدءًا من يوليو 2026.
وأعلنت المؤسسة تعيينها مساء الأربعاء، وأكدت المتحدثة بابيت ليتل مور أن فريلاند ستنتقل إلى المملكة المتحدة فور بدء مهامها.
وقالت فريلاند في بيان إنها تشعر بتقدير كبير لهذه الفرصة لأنها استفادت من منحة رودس خلال دراستها في جامعة أكسفورد في التسعينيات.
ولم تكشف فريلاند عن نيتها الاستقالة من البرلمان، فيما قال مكتب دائرتها في يونيفرسيتي روزديل إنه لا يملك معلومات حول مغادرتها أو بدء التحضير لسباق ترشيح جديد.
ولم يقدم مكتب رئيس الوزراء أو مكتب رئيس مجلس العموم أي تفاصيل إضافية حول مستقبلها السياسي.
وجاء هذا التطور بعد عام سياسي بارز شاركت خلاله فريلاند في سباق زعامة الحزب الليبرالي قبل أن تخسر أمام مارك كارني الذي يقود الحكومة الحالية.
وخدمت فريلاند في حكومة كارني كوزيرة للتجارة الداخلية والنقل، وقادت جهودًا لخفض الحواجز التجارية داخل كندا قبل أن تستقيل في سبتمبر لتتولى دورًا خاصًا في ملف إعادة إعمار أوكرانيا.
وبرزت فريلاند كإحدى أكثر المدافعين عن أوكرانيا، وقادت تحركات دولية تهدف إلى استخدام الأصول الروسية المجمدة لإعادة الإعمار.
وبقيت منذ إعلانها عدم الترشح للانتخابات المقبلة بعيدة عن الأضواء بعد خمس فترات برلمانية بدأت منذ عام 2013.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


