هلا كندا – بلغ التوتر ذروته داخل الحزب الليبرالي الكيبيكي، المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية. وذلك بعد إقالة زعيمة الحزب البرلمانية، مروة رزقي، وتعليق عضويتها في الكتلة النيابية بسبب ما وصفه زعيم الحزب، بابلو رودريغيز، بـ’’خرق للثقة‘‘.
وأوضح رودريغيز أن القرار الصعب يهدف إلى ضمان تماسك الكتلة الليبرالية وسير عملها بشكل منظم، مؤكدًا أن النواب ’’متحدون 100% خلفه‘‘.
وسيحل النائب أندريه فورتان محل رزقي كزعيم برلماني للحزب، فيما يتولى النائب مارك تانغيه منصب منسق الانضباط داخل الكتلة.
ويأتي قرار رودريغيز غاضبًا من رزقي بعد أن قامت بفصل مديرة مكتبها، جنفياف هينس، دون استشارته أو إعلامه.
وهي من أقرب المتعاونين مع زعيم الحزب منذ سنوات. ورافقته في مسيرته السياسية من أوتاوا إلى كيبيك.
وأبلغ أعضاء الكتلة النيابية برسالة مقتضبة حول إقالة هينس. وتم تعيين إيزابيل لورد مديرة العمليات لتولي مهام المكتب مؤقتًا، ما شكل مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم.
وأفاد رودريغيز أن إقالة هينس تعود لخلافات شخصية بين الأخيرة ورزقي، مؤكدًا أن رزقي لم تقدم أي مبرر قانوني أو تنظيمي لفصل مديرة مكتبها.
وأضاف أنه سيبحث مستقبل رزقي داخل الكتلة، دون الإعلان عن قرار نهائي في الوقت الحالي.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


