هلا كندا – أظهر استطلاع جديد لمؤسسة Nanos Research ارتفاعًا ملحوظًا في قلق الكنديين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة.
إذ قال نحو 18% من المشاركين إن هذا الملف هو أكبر مصدر قلق لهم، مقارنة بـ8.8% فقط الشهر الماضي.
وجاءت قضايا الوظائف والاقتصاد في المرتبة الثانية بنسبة 17.1%، وهو ما اعتبره رئيس المؤسسة نيك نانوس مؤشراً على ترابط المخاوف بين السياسة الأميركية وتأثيرها الاقتصادي على كندا.
وأوضح نانوس أن سبب ارتفاع القلق يعود إلى حدثين رئيسيين مؤخرًا: إعلان حكومة أونتاريو المناهض للرسوم الأميركية، والميزانية الفدرالية التي ركزت على تقليل اعتماد الاقتصاد الكندي على نظيره الأميركي وسط تصاعد الحرب التجارية.
وكان ترامب قد أعلن مؤخرًا إنهاء محادثات التجارة مع كندا وفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على السلع الكندية، ما زاد من حدة التوتر بين البلدين.
ويشير الاستطلاع إلى أن القلق من ترامب بلغ ذروته في يناير الماضي عندما عاد إلى البيت الأبيض وهدد بفرض رسوم شاملة على الواردات الكندية، بينما لا تزال العلاقات التجارية بين البلدين تشهد توتراً مستمراً.
وأظهرت نتائج التتبع السياسي الأسبوعي أن حزب رئيس الوزراء مارك كارني خسر بعض زخمه بعد الانتخابات، لكنه لا يزال متقدماً بفارق طفيف على المحافظين، في حين يحتفظ كارني بتفوق واضح في الشعبية على زعيم المعارضة بيير بواليفر.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني


