هلا كندا – يستعدّ رئيس الوزراء مارك كارني لإلقاء خطاب اليوم الأربعاء حول الخيارات الصعبة التي تواجهها حكومته الليبرالية في إعداد أول موازنة لها، في ظل ضغوط اقتصادية وسياسية متزايدة.
وسيتحدث كارني أمام مجموعة من طلاب الجامعات، من بينهم عدد كبير من الشباب الذين لم يلتحقوا بعد بسوق العمل بشكل كامل، والذين قد يتأثرون بقرارات الموازنة لسنوات مقبلة.
وعقد زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر اجتماعاً خاصاً مع كارني لمناقشة الخطوط العريضة للموازنة المنتظرة، قائلاً قبل اللقاء إن “المحافظين يؤمنون بأن الكنديين يستحقون موازنة ميسورة توفر حياة ميسورة، وذلك من خلال ضبط الإنفاق الحكومي وإلغاء الضرائب التضخمية التي ترفع كلفة المعيشة”.
وأشارت الحكومة إلى أن الموازنة، التي ستُعرض في الرابع من نوفمبر، ستتضمن إجراءات لتقييد الإنفاق، إلى جانب تخصيص أموال جديدة لمبادرات رئيسية.
وتحتاج حكومة الأقلية الليبرالية إلى دعم أحزاب أخرى داخل البرلمان، إذ تفتقر إلى ثلاثة أصوات فقط لتمرير الموازنة دون مساندة خارجية، بينما يُعد التصويت على الموازنة مسألة ثقة قد تؤدي إلى سقوط الحكومة والدعوة إلى انتخابات عامة إذا فشلت في نيل الأغلبية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني