هلا كندا – أدى إطلاق نار تورط فيه ضابط في مدينة نياجارا فولز إلى مقتل مشتبه به، قالت الشرطة إنه أقدم على قتل امرأة في برامبتون قبل أن يفر بسيارة وبداخلها طفلة تبلغ من العمر عامًا واحدًا.
وأكدت شرطة نياجارا الإقليمية في بيان أن المشتبه به، البالغ من العمر 38 عامًا ويدعى أنطوني ديشبر، أُعلن عن وفاته بعد مواجهة مع عناصر الشرطة في محطة وقود قرب تقاطع طريق ثورولد ستون وشارع مونتروز.
وكان ديشبر قد تم التعرف عليه في وقت سابق كمشتبه به في حادثة إطلاق النار المميتة التي وقعت في برامبتون في وقت سابق من اليوم نفسه.
وقالت شرطة بيل إنها تلقت بلاغًا قرابة الساعة الثانية بعد الظهر الثلاثاء بوقوع إطلاق نار في موقف سيارات مركز تجاري قرب شارعي كوين إيست وأيربورت رود في برامبتون. وأضافت أن عناصرها عثروا عند وصولهم على امرأة مصابة بطلقات نارية، وأُعلن عن وفاتها في الموقع.
وأكدت الشرطة أن المشتبه به فر بعد الحادث بسيارة نيسان كيكس سوداء طراز 2024 تحمل لوحة من مقاطعة كيبيك، وكانت الطفلة ذات العام الواحد في المقعد الخلفي.
وأُطلقت لاحقًا تنبيهات “أمبر أليرت”، غير أن الطفلة عُثر عليها في صحة جيدة بعدما تم تسليمها إلى عائلتها، وفق ما أفادت به الشرطة.
ووصف المحققون الجريمة بأنها على خلفية علاقة شخصية.
ومع حلول مساء الثلاثاء، كان المشتبه به لا يزال طليقًا، وطلبت الشرطة من سكان منطقتي بروسبكت بوينت وريدجواي رود البقاء داخل منازلهم تحسبًا لوجوده في الجوار.
وفي نحو الساعة الثانية والنصف من صباح الأربعاء، أكدت شرطة نياجارا الإقليمية العثور على المشتبه به في محطة وقود في نياجارا فولز، مشيرة إلى أن “تفاعلًا” وقع بينه وبين الضباط في المكان أدى إلى مقتله.
وقالت الشرطة إن وحدة التحقيقات الخاصة في أونتاريو تولت التحقيق في الحادثة، وهو ما يمنعها من تقديم مزيد من التفاصيل حول ملابسات إطلاق النار.
وتُعد وحدة التحقيقات الخاصة وكالة مستقلة تُستدعى للتحقيق في أي حادثة يشارك فيها ضابط شرطة وتؤدي إلى وفاة أو إصابة خطيرة أو تتضمن مزاعم اعتداء جنسي.
وقالت الوحدة في إفادتها من موقع الحادث صباح الأربعاء إن ضابطًا واحدًا أطلق عدة أعيرة نارية باتجاه المشتبه به الذي أُعلن عن وفاته في المكان.
وأكدت شرطة نياجارا أن المشتبه به تم تتبعه بعد أن أوصل الطفلة إلى عائلتها في منطقة نياجارا، مشيرة إلى أنه كان برفقة امرأة لحظة المواجهة مع الشرطة.
وأوضح المحققون أن المرأة كانت تقود السيارة من طراز شيفي التي كانا يستقلانها، وأنها أوقفت بعد الحادث، فيما لا تزال التهم بانتظار التحديد.
ولم تكشف الشرطة طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة.
وأفادت وحدة التحقيقات الخاصة بأنها عثرت على سلاح ناري يعود للمشتبه به في مكان الحادث، لكنها لم تجد أدلة على أنه أطلق النار.
كما أكدت أن سيارة النيسان التي كان يُعتقد أن المشتبه به استخدمها تم العثور عليها، دون تحديد موقعها.
وتواصل فرق التحقيق جمع الأدلة من موقع الحادث، فيما من المقرر إجراء تشريح لجثة المشتبه به يوم الخميس.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني