هلا كندا – قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنّ لا يوجد “جدول زمني قطعي“ لنزع سلاح حركة حماس، مؤكداً أن تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مرهون بتطورات ميدانية وسياسية خلال المرحلة المقبلة.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أوضح ترمب أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار لم يكن ممكناً “إلا بعد إقصاء إيران من هذا المسار والقضاء على قدراتها النووية“، مضيفاً أن الإدارة الأميركية تتابع الوضع في غزة عن كثب. وأضاف: “ليس هناك جدول زمني، وليس هناك مسار صارم، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور“، مشدداً على أن على حماس أن “تقوم بما يقع على عاتقها خلال هذه المرحلة“.
وعن خططه لتطوير قطاع غزة، قال ترامب إنه يرى في غزة “مكاناً يمكن أن نطلق عليه مكان الحرية”، وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تعمل مع دول الجوار، مضيفاً: “مصر لديها الكثير من الأراضي، والأردن لديها الكثير من الأراضي“ معبّراً عن رغبته في توفير مساكن لائقة لسكان القطاع.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من تهديده بشن عمل عسكري ضد حماس في حال استمرارها بـ”قتل الناس”، كما نشر على منصته تروث سوشيال أن الخيار العسكري قد يصبح وارداً إذا لم تتوقف حماس. وتعارض هذه التصريحات في الطابع التهديدي بعضها تصريحات أخرى أدلى بها ترامب مؤخراً التي تبدو مترددة أو متباينة في الموقف من الخيارات العسكرية والسياسية تجاه الحركة.
وردّاً على سؤال حول تسليم أسلحة حماس، أكّد ترامب سابقاً على ضرورة أن تتخلّى الحركة عن سلاحها أو تُجبر على ذلك، لكنه لم يوضع إطاراً زمنياً واضحاً لتنفيذ ذلك، وهو ما يترك مصير أي اتفاق محتمل مرهوناً بتقلبات الموقف الإقليمي والدولي.
هيثم حمد، مؤسس ورئيس تحرير شبكة هلا كندا الإعلامية، خبير في الإعلام الرقمي والاستراتيجيات الإعلامية، يتمتّع بخبرة واسعة في قيادة المشاريع الإعلامية وبناء منصات مؤثرة في كندا والعالم العربي.