هلا كندا – قال وزير الإسكان الفدرالي الكندي غريغور روبرتسون إن الحكومة الليبرالية تجري “مناقشات نشطة” بشأن خفض رسوم تطوير المشاريع السكنية، مؤكدا أن مزيدا من التفاصيل سيُعلن خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح روبرتسون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عمدة تورونتو أوليفيا تشاو، أن الحكومة ستقدّم 283 مليون دولار لمدينة تورونتو لتحديث البنية التحتية للصرف الصحي في منطقة “بلاك كريك”، بما يسمح ببناء نحو 63 ألف وحدة سكنية جديدة.
وأشار إلى أن رسوم التطوير ترتبط ارتباطا وثيقا بتكاليف البنية التحتية، خصوصا في مدينتي تورونتو وفانكوفر، مؤكدا أن هدف الحكومة هو خفض تكاليف البناء عبر الاستثمار في مشاريع البنية الأساسية الكبرى مثل مشروع “داونزفيو”.
وكان الحزب الليبرالي قد وعد خلال الحملة الانتخابية بخفض رسوم التطوير البلدية إلى النصف للمباني السكنية متعددة الوحدات لمدة خمس سنوات، من خلال تمويل جزء من مشروعات البنية التحتية التي تغطيها هذه الرسوم.
وأضاف الوزير أن الحكومة تعمل حاليا مع المقاطعات والأقاليم لتنفيذ هذا التعهد، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن خطوات ملموسة في الخريف تزامنا مع ميزانية الرابع من نوفمبر.
من جهتها، أوضحت عمدة تورونتو أوليفيا تشاو أن مشروع تحديث الصرف الصحي الذي بُني في ستينيات القرن الماضي أصبح يعمل فوق طاقته نتيجة الزيادة السكانية، ما أدى إلى تعليق تصاريح البناء في المنطقة.
وأكدت أن التوسعة ستسمح ببناء المزيد من المنازل وحماية الأحياء والمدارس من آثار الطقس القاسي، إضافة إلى تحسين جودة المياه في الواجهة البحرية الغربية للمدينة.
وسيُسهم مجلس مدينة تورونتو بمبلغ 425 مليون دولار في المشروع.
وعن أزمة الملاجئ، قال روبرتسون إن الحكومة الفدرالية تُقدّم استثمارات ضخمة لمكافحة التشرد، مشيرا إلى أن وزيرة الهجرة واللاجئين والمواطنة لينا متليج دياب تتولى الحوار مع عمدة المدينة بشأن تمويل مراكز الإيواء، بينما أقرّ بأن “هناك عملا ينبغي إنجازه قبل حلول الشتاء”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني