هلا كندا – كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف خلال ساعات الليل المتأخرة أكثر عرضة لهشاشة في صحتهم النفسية مقارنة بمن يستخدمونها خلال النهار.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة ساينتيفيك ريبورتس، بعد تحليل بيانات 310 بالغين من مستخدمي منصة “إكس”، أن النشاط على المنصة بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والخامسة صباحاً يرتبط بانخفاض مستوى الرفاهية النفسية.
وقال دانيال جونسون، الباحث في جامعة بريستول البريطانية والمشرف على الدراسة، إن النتائج “تتحدى الجدل السياسي الدائر حول تقليص وقت استخدام الشاشات”، مشيراً إلى أن فهم تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية يحتاج إلى دراسة سلوك المستخدم وتوقيت الاستخدام وليس فقط مدته.
وبيّن جونسون، في مقال نُشر على منصة ذا كونفرسيشن، أن فريق البحث اعتمد على “مقياس الرفاهية النفسية” المؤلف من 14 بنداً لقياس مشاعر المشاركين ومستوى أدائهم، مضيفاً أن النتائج أظهرت ارتباطاً واضحاً بين توقيت النشر ومستويات القلق والاكتئاب، خصوصاً لدى الفئة العمرية الأكبر سناً.
وأكد الباحثون أن النشاط الليلي على وسائل التواصل الاجتماعي قد يكون مؤشراً على اضطراب النوم أو القلق، مما يستدعي مزيداً من الدراسات حول العلاقة بين استخدام الشاشات ليلاً والصحة النفسية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني