هلا كندا – وصل ثلاثة ناشطين من مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور إلى العاصمة الأردنية عمّان صباح الأحد، بعد الإفراج عنهم من قبل السلطات الإسرائيلية، إثر مشاركتهم في «أسطول الحرية» المتجه إلى غزة ضمن مبادرة «القارب الكندي إلى غزة» التي تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
وأفادت مصادر في التحالف بأن إسرائيل اعترضت القوارب واحتجزت 145 ناشطاً من جنسيات مختلفة، بينهم ستة كنديين، جرى احتجازهم في سجن كتسيعوت قبل البدء بإجراءات ترحيلهم.
وقالت كيرا ميس، والدة الناشطة سادي ميس، إنها تلقت اتصالاً من ابنتها بعد الإفراج عنها مؤكدة أنها متعبة لكنها بخير، معربة عن قلقها من تقارير تحدثت عن سوء معاملة للمحتجزين داخل السجن الإسرائيلي، وانتقدت ضعف التواصل من جانب الحكومة الكندية أثناء فترة الاحتجاز.
كما نقلت وسائل إعلام كندية عن الناشط أمير خضير قوله إن زوجته، وهي إحدى المحتجزات، أبلغته بأن بعض المعتقلين تعرضوا للعنف والحرمان من الأدوية، في حين نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية تلك الاتهامات ووصفتها بأنها «أكاذيب سافرة».
ووصل عدد من الناشطين الكنديين الآخرين إلى مطارات مونتريال وتورونتو نهاية الأسبوع، حيث استقبلهم مؤيدون للقضية الفلسطينية، وأكد بعضهم أن «الأبطال الحقيقيين هم الفلسطينيون الذين يواصلون صمودهم رغم المعاناة».
وقالت منظمة «القارب الكندي إلى غزة» في بيان إن الإفراج عن النشطاء جاء ضمن مجموعة من 40 متطوعاً دولياً، وجددت مطالبتها بالسماح الكامل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء ما وصفته بـ«تورط الحكومة الكندية في استمرار الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية».
ومن المقرر أن يغادر النشطاء الثلاثة الأردن متجهين إلى تورونتو مساء الاثنين، قبل أن يعودوا إلى مدينتهم سانت جونز يوم الثلاثاء.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني