هلا كندا – نشرت شرطة لونغوي (SPAL) في مقاطعة كيبيك مقطعًا مصوّرًا من كاميرات المراقبة، أملاً في تحديد هوية امرأة تركت طفلًا حديث الولادة أمام منزل في الضفة الجنوبية لمدينة مونتريال.
وعثر سكان المنزل على الرضيع مساء الأحد بعد أن دقّ أحدهم جرس الباب، وفق ما أفادت الشرطة.
وأوضحت السلطات أن الطفل، وهو صبي وُلد في الأسبوع الـ34 من الحمل ولا يزال حبله السري متصلاً، نُقل إلى المستشفى ويتلقى الرعاية اللازمة، مشيرة إلى أن حالته الصحية مستقرة.
ويُظهر الفيديو امرأة يُرجَّح أنها تحمل الطفل وتسير في الشارع قبل أن تضعه أمام المنزل. وقالت الشرطة إنها لا تؤكد إن كانت المرأة هي الأم، لكنها “موضع اهتمام في التحقيق”.
ودعت الشرطة أي شخص يملك معلومات إلى الاتصال على الرقم 450.463.7211.
وخلال مؤتمر صحفي، وجهت المتحدثة باسم الشرطة جاكلين بيير نداءً مباشراً إلى الأم، قائلة “ندرك أنك تمرّين بوقت بالغ الصعوبة. ما قمتِ به، رغم قسوته، يدل على أنك أردتِ لطفلك أن يكون في أمان، وهو كذلك الآن.”
وحثّت بيير الأم على طلب رعاية طبية عاجلة إذا لم تتلقَّها بعد الولادة، مشيرة إلى أن الشرطة لا تسعى في الوقت الراهن إلى توجيه أي تهم، رغم أن قانون العقوبات الكندي ينص على عقوبة قد تصل إلى السجن خمس سنوات لمن يُدان بتهمة التخلي عن طفل.
وأضافت بيير: “نكرر: نحن هنا لمساعدتكِ، وليس للحكم عليكِ. يمكنك التواصل معنا بأمان وسرية، وسنرشدك إلى الموارد اللازمة لدعمك والتأكد من سلامتك وسلامة طفلك.”
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني