هلا كندا – يحيي الكنديون اليوم، الموافق 30 سبتمبر، اليوم الوطني الخامس للحقيقة والمصالحة، الذي يهدف إلى استذكار إرث المدارس الداخلية وتكريم الناجين منها وأرواح الأطفال الذين لم يعودوا إلى منازلهم.
ويمتد تاريخ المدارس الداخلية في كندا بين عامي 1857 و1996، حيث جرى إجبار نحو 150 ألف طفل من السكان الأصليين على الالتحاق بمؤسسات تديرها الكنائس بتمويل حكومي.
وكان يُمنع على الأطفال التحدث بلغاتهم الأصلية، كما انتشرت في تلك المدارس انتهاكات جسيمة، بعيداً عن عائلاتهم ومجتمعاتهم.
ويُقدّر عدد الأطفال الذين توفوا أثناء وجودهم في هذه المدارس بنحو 6,000 طفل، فيما يؤكد خبراء أن الرقم الحقيقي قد يكون أكبر بكثير.
ويُعرف هذا اليوم أيضاً بـ يوم القميص البرتقالي، تكريماً للناجين وتخليداً لذكرى من لم يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم.
وفي العاصمة أوتاوا، من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء مارك كارني كلمة على تلة البرلمان خلال فعالية “إحياء ذكرى الأطفال”، التي ينظمها قناة APTN وCBC والمركز الوطني للحقيقة والمصالحة.
كما تُنظم فعاليات أخرى في أنحاء البلاد، بينها تجمع تذكاري في تورونتو ومسيرة تأبينية في فانكوفر.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني