هلا كندا -أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية (RCMP) الأحد أن البحث ما زال جارياً عن الطفل داريوس ماكدوغال، البالغ ست سنوات، والذي اختفى قبل أسبوع أثناء نزهة مع عائلته في منطقة Crowsnest Pass جنوب غرب ألبرتا.
وقالت الرقيب جينا سلايني خلال مؤتمر صحفي إن السلطات أبلغت عائلة الطفل صباح الأحد بأن نسبة النجاة في هذه المرحلة “أقل من خمسة في المئة”، نظراً لطبيعة التضاريس، والتعرض للعوامل الطبيعية، وطول فترة اختفائه.
وأوضحت أن ذلك دفع فرق الإنقاذ إلى تعديل أساليب البحث.
من جهته، ذكر آدم كينيدي من فريق البحث والإنقاذ في ألبرتا أن التكتيكات الميدانية ستتغير، بما في ذلك استخدام وسائل جوية مزودة بتقنية الأشعة تحت الحمراء، إضافة إلى إعادة تفتيش المناطق التي جرى تمشيطها سابقاً.
وأكد كينيدي أن نحو 200 شخص شاركوا في عمليات البحث الأحد، من بينهم حوالي 100 متطوع من فرق الإنقاذ، إلى جانب فرق متخصصة في البحث السطحي وتحت الماء.
وأوضح أن عوامل عدة أُخذت في الحسبان عند تقييم فرص النجاة، منها حالة الطفل الصحية عند فقدانه، وطبيعة التضاريس، والتأثيرات المناخية، إلى جانب تحليل آلاف البيانات من حوادث مشابهة.
وأشار المسؤولون إلى أن داريوس يعاني من اضطراب طيف التوحد، لذلك جرى تعديل أساليب البحث لتجنب استخدام الضوضاء العالية التي قد تدفعه للاختباء، مع الاعتماد على وسائل جذب كالأضواء الوميضية وأصوات مألوفة له، بينها أغنيته المفضلة.
وأكدت الشرطة أن عمليات البحث ما زالت متواصلة، وأن الخبراء سيواصلون تقييم توزيع الموارد وفقاً للمعطيات الجديدة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني