هلا كندا – تستعد كندا للعودة إلى التوقيت الشتوي، حيث ستتأخر عقارب الساعة ساعةً كاملة عند الثانية صباحًا من يوم الأحد 2 نوفمبر، ليكسب الكنديون ساعة إضافية من النوم في تلك الليلة.
ولكن بدءًا من أواخر الخريف وحتى الشتاء، ستبدو الأيام أقصر مع شروق الشمس وغروبها في وقت أبكر.
ويأتي هذا التغيير قبل يوم واحد مقارنة بالعام الماضي، إذ انتهى التوقيت الصيفي في 2024 يوم 3 نوفمبر، بينما سينتهي في 2026 يوم 1 نوفمبر.
أما في فصل الربيع، فستتقدم الساعات ساعة كاملة في مارس، ما يعني خسارة ساعة من النوم، مقابل تأخر مواعيد الشروق والغروب.
واعتمدت كندا التوقيت الصيفي لأول مرة عام 1908، ولا يزال موضوعًا للنقاش بين الباحثين والسياسيين بسبب ما قد يسببه من مخاطر صحية، مثل زيادة احتمالية السمنة والجلطات الدماغية.
ولا تطبق بعض المناطق الكندية هذا النظام، مثل أجزاء من بريتش كولومبيا (تشيتويند، كريستون، داوسون كريك، فورت نيلسون وفورت سانت جون)، ومعظم مقاطعة ساسكاتشوان باستثناء لويدمنستر وكريتون ودينار بيتش، إضافة إلى إقليم يوكون.
أما في الولايات المتحدة، التي تتبع نفس مواعيد التغيير منذ عام 2007، فقد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي بالعمل على إلغاء التوقيت الصيفي، معتبرًا إياه “مكلفًا وغير عملي”.
كما طُرح “قانون حماية أشعة الشمس” في الكونغرس مطلع 2025 لجعل التوقيت الصيفي دائمًا إذا أُقر.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني