هلا كندا – ازدادت المنافسة على نظام Express Entry في كندا خلال عامي 2024 و2025، ما دفع البعض للتشكيك في ما إذا كانت الدراسة في كندا لا تزال مساراً فعالاً نحو الحصول على الإقامة الدائمة.
وأكد خبراء الهجرة أن التعليم في كندا يمنح المتقدمين امتيازات مهمة، أبرزها نقاط إضافية في نظام التصنيف الشامل (CRS) قد تصل إلى 30 نقطة، إضافةً إلى نقاط مرتبطة بقابلية نقل المهارات، خصوصاً عند الجمع بين التعليم الكندي والخبرة العملية المحلية.
ويستفيد خريجو الجامعات والمعاهد الكندية من تصاريح العمل بعد التخرج (PGWP) التي تمنحهم فرصة لاكتساب خبرة مهنية داخل كندا، كما يمكنهم التقديم لاحقاً على تصريح العمل المفتوح المؤقت (BOWP) أثناء معالجة طلبات الإقامة الدائمة.
وتوفر الدراسة أيضاً فرصاً للتواصل مع أصحاب العمل عبر المعارض المهنية وبرامج التدريب التعاوني والأنشطة الجامعية، ما يفتح المجال أمام عروض عمل تعزز فرص الحصول على ترشيحات الأقاليم ضمن برامج الترشيح الإقليمي (PNP) المخصصة للخريجين الدوليين.
ولإبراز أهمية هذا المسار، استُعرضت تجربة افتراضية لشابة فلبينية تُدعى ماريا هيدالغو، التحقت عام 2019 ببرنامج بكالوريوس علم النفس في جامعة تورونتو.
وخلال سنوات دراستها، حصلت على تدريب صيفي، ثم بعد التخرج في 2023 استصدرت تصريح عمل بعد التخرج والتحقت بمنظمة غير حكومية كعاملة خدمات اجتماعية.
وبعد عامين من الخبرة العملية، دخلت ماريا إلى نظام Express Entry عبر فئة الخبرة الكندية، وحصلت على مجموع نقاط بلغ 537 نقطة، ما جعلها مؤهلة لتلقي دعوة رسمية للتقديم على الإقامة الدائمة ضمن السحوبات الخاصة بقطاع الخدمات الصحية والاجتماعية، وكذلك أغلب سحوبات فئة الخبرة الكندية.
ويشير محللون إلى أن امتلاك شهادة كندية وخبرة عملية محلية يمنح المتقدمين ميزة تنافسية في سوق العمل، إضافة إلى تسهيل الحصول على ترشيحات الأقاليم أو دعوات Express Entry، وهو ما يجعل خيار الدراسة في كندا لا يزال من أكثر المسارات المضمونة نحو الإقامة الدائمة.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني