هلا كندا – قال رئيس الوزراء مارك كارني إنّ رحلاته الدولية الأخيرة واجتماعاته مع قادة العالم هي ’’ضرورية‘‘ لفتح أسواق جديدة للمنتجات الكندية.
وتوجّه كارني إلى لندن يوم الخميس في زيارة تستغرق أربعة أيام. وقال إنّ اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هدَفَ إلى التأكد من أنّ الزعيميْن يسيران على الطريق الصحيح لتحقيق تقدّم في التدابير الاقتصادية والأمنية التي اتفقا عليها خلال اجتماع عقد في أوتاوا في يونيو الفائت.
ويشمل ذلك كيفية تعاون البلديْن لمعالجة الأولويات الدولية مثل الحروب في أوكرانيا وقطاع غزة.
وقال كارني ’’سنستثمر مئات ومئات المليارات من الدولارات على مدار العقد المقبل لخلق مئات الآلاف من الوظائف للكنديين وتحقيق الازدهار على المدى الطويل، جزءٌ من هذا الاستثمار، جزءٌ من الأموال المخصصة لهذا الاستثمار، سيأتي من الخارج‘‘.
والتقى رئيس الوزراء مع قادة شركات استثمارية بريطانية وآسيوية وأوروبية وإفريقية في لندن صباح اليوم السبت.
وقال كارني في مؤتمر صحفي عقب ذلك إنّ جزءاً من الاجتماع تركّز على إطلاع المستثمرين على مشاريع بنى تحتية كبرى يجري بناؤها في كندا وعلى السبل التي تسعى من خلالها كندا لجذب المزيد من رؤوس الأموال العالمية.
وأضاف أنّ هذه المحادثات تهدف أيضاً إلى معرفة المزيد عن كيف يُنظر إلى كندا وما يمكن لأوتاوا أن تفعله لتعزيز الصورة الاستثمارية لكندا.
ومنذ توليه منصب رئاسة الوزراء في أوتاوا في 14 آذار (مارس) الفائت، شدّد كارني على ضرورة أن تقلّل كندا من اعتمادها الاقتصادي والأمني على الولايات المتحدة بعد حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقام كارني منذ ذلك الحين بـ13 زيارة خارجية، وسيسافر إلى آسيا وإفريقيا في وقت لاحق من هذا الخريف
من جهته، كتب زعيم حزب المحافظين الكندي بيير بوليفير على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ رحلة كارني هذه إلى لندن ’’ليست سوى عرض ترفيهي من قبل الليبراليين‘‘ وإنّ كارني يجب أن يركّز أكثر على القضايا الداخلية مثل الجريمة والقدرة على تحمّل التكاليف.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني