هلا كندا- تستعد حكومة دوغ فورد في أونتاريو لتقديم تشريع، الخميس، يقضي بإلغاء كاميرات مراقبة السرعة في المقاطعة.
وسيعقد الحاكم دوغ فورد مؤتمرا صحفيا في الحادية عشرة صباحا إلى جانب وزير النقل برابميت ساركاريا لإعلان القرار.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من انتقادات متكررة وجهها فورد لهذه الكاميرات، متهما إياها بأنها “انتزعت مئات الملايين من جيوب دافعي الضرائب”.
وأكد أنه يفضل إجراءات بديلة مثل المطبات الصناعية والعلامات الضوئية الكبيرة لإبطاء حركة المرور.
الخطوة أثارت جدلا واسعا، إذ اعتبرت جيس سبيكر من منظمة أصدقاء وعائلات من أجل شوارع آمنة أن فورد “يكافئ أعمال التخريب” بعد تعرض عشرات الكاميرات للتدمير في تورونتو خلال الأشهر الماضية.
وحذرت من أن التخلي عن هذه التقنية قد يفاقم “أزمة السلامة المرورية” في المقاطعة، مشيرة إلى أن حوادث السير تتسبب يوميا في مقتل شخص أو شخصين بشكل يمكن تفاديه.
وأظهرت بيانات واستطلاعات حديثة تأييدا واسعا لاستخدام الكاميرات، حيث كشف مسح أجرته CAA عام 2025 أن 73% من سائقي أونتاريو يدعمونها و76% يرون أنها تردع السرعة، فيما أكد تقرير من مستشفى SickKids أنها خفضت مخالفات السرعة قرب مدارس تورونتو إلى النصف تقريبا.
كما شددت عمدة تورونتو أوليفيا تشاو على أن “السرعة تقتل” وأن الكاميرات ضرورية لحماية الأطفال والمشاة، في حين أكد عمدة برامبتون باتريك براون أن بيانات مدينته تثبت فعاليتها في جعل الشوارع أكثر أمانا.
ووجه قادة الشرطة في أونتاريو رسالة إلى فورد يطالبون فيها بالإبقاء على الكاميرات، حيث قال قائد شرطة تورونتو مايرون ديمكيو إن “الوفيات انخفضت والشوارع أصبحت أكثر أمانا بفضل هذه الإجراءات، وكاميرات السرعة جزء مهم منها”.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني