هلا كندا – كشف تقرير لمعهد الدراسات الاقتصادية الكندي (MEI)، صدر الخميس، أن ما يقارب 1.27 مليون مريض غادروا أقسام الطوارئ في كندا العام الماضي دون تلقي أي علاج، أي ما يعادل 7.8% من أصل 16.3 مليون زيارة مسجّلة.
وأوضح التقرير أن عدد المغادرين دون علاج ارتفع بنسبة 35.6% مقارنة بالعام السابق، مشيرًا إلى أن نصف هؤلاء المرضى مصنفون ضمن فئة P3، أي حالات غير مهددة للحياة لكنها تتطلب رعاية عاجلة.
وسجلت أونتاريو أدنى نسبة مغادرين دون علاج بلغت 4.9%، رغم أن عددهم تجاوز 292 ألف مريض من أصل نحو ستة ملايين زيارة طارئة. في المقابل، تصدرت جزيرة الأمير إدوارد القائمة بنسبة 14.15%، تلتها مانيتوبا (13.23%)، ثم نيو برونزويك (12.85%).
وقال رينو بروسار، نائب رئيس الاتصالات في المعهد، إن هذه الأرقام تعكس “إخفاق النظام الصحي في توفير الرعاية لآلاف المرضى”، محذرًا من أن التأخير في العلاج أو مغادرة الطوارئ دون رعاية يؤدي في كثير من الحالات إلى تدهور الوضع الصحي وتفاقم العواقب.
ودعا بروسار إلى إيجاد حلول جذرية لأزمة الرعاية الأولية وفتح المجال أمام مقدمي خدمات مستقلين وبدائل علاجية لتخفيف الضغط عن المستشفيات، مؤكدًا أن تحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية سيساهم في تقليص أعداد المرضى الذين يغادرون الطوارئ دون علاج.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني