هلا كندا – وكالات- دعت القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، مساء الاثنين، إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل، وفرض عقوبات عليها، وتعليق تزويدها بالأسلحة والمواد العسكرية، مع مباشرة إجراءات قانونية لمساءلتها عن جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان الختامي: “دعوة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير القانونية والفعالة لمنع إسرائيل من مواصلة أعمالها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك دعم الجهود الرامية إلى إنهاء إفلاتها من العقاب، وفرض العقوبات عليها، ومراجعة العلاقات معها”.
إدانة العدوان على قطر
أدان القادة الهجوم الإسرائيلي في 9 سبتمبر 2025 على حي سكني في الدوحة يضم بعثات دبلوماسية ومدارس ومقار سكنية لوفود تفاوضية، ما أسفر عن سقوط شهداء بينهم مواطن قطري وإصابة عدد من المدنيين.
وأكد البيان أن الاعتداء على قطر يمثل عدوانًا على جميع الدول العربية والإسلامية، وتصعيدًا خطيرًا يستهدف إفشال جهود الوساطة لإنهاء الحرب على غزة.
الموقف من فلسطين
أكدت القمة على:
رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أراضٍ محتلة.
اعتبار الحصار والتجويع وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء جريمة حرب مكتملة الأركان.
تنفيذ خطة عربية إسلامية لإعادة إعمار غزة، مع الدعوة لمؤتمر دولي في القاهرة فور وقف إطلاق النار.
دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعم لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس.
خطوات عملية ضد إسرائيل
دعوة الدول الإسلامية للنظر في تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
إلزام الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية بدعم تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة بحق المسؤولين الإسرائيليين.
الدعوة لضمان امتثال إسرائيل لتدابير محكمة العدل الدولية الخاصة بمنع الإبادة في غزة.
والبيان شدد على أن السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع التمسك بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني