هلا كندا – أعلن فريق من علماء الفلك البريطانيين اكتشاف كوكب في نظام TRAPPIST-1، يبعد نحو 40 سنة ضوئية عن الأرض، قد تتوافر فيه ظروف ملائمة لظهور الحياة.
ووفق دراسة نشرتها مجلة The Astrophysical Journal Letters، فإن الكوكب المعروف باسم TRAPPIST-1e يقع في قلب “المنطقة الصالحة للحياة” حول نجمه، وهي المنطقة التي يُحتمل أن يوجد فيها الماء في الحالة السائلة.
ويضم النظام النجمي سبعة كواكب على الأقل، وقد تمكن العلماء من رصد مرورها أمام النجم ودراسة إمكانية امتلاكها أغلفة جوية. وأظهر تحليل البيانات أن TRAPPIST-1e قد يملك غلافاً جوياً غنياً بالنيتروجين، شبيهاً بالغلاف الجوي للأرض.
وقال رايان ماكدونالد من جامعة سانت أندروز: “هذا اكتشاف واعد للغاية، وإذا تأكد وجود غلاف جوي حول الكوكب فسيكون لذلك أهمية كبيرة في أبحاث علم الأحياء الفلكي.” وأوضح أن الخطوة المقبلة تتمثل في البحث عن غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى نمذجة مناخ الكوكب لتقدير احتمالات وجود ماء سائل على سطحه.
أما عالم الفلك ماثيو غينج، فأشار إلى أن عمر الكوكب البالغ نحو 7.6 مليار سنة يعزز احتمال تطور حياة ذكية عليه، قائلاً: “إذا كان صالحاً للسكن، فلا يسع المرء إلا أن يتخيل ما شهدته بيئته عبر مليارات السنين.”
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني