هلا كندا – تستعد حكومة رئيس الوزراء مارك كارني للعودة إلى مجلس العموم الأسبوع المقبل مع بداية الدورة الخريفية، وهي تحظى بنسبة تأييد شعبي بلغت 58%، وفق استطلاع أجرته إيبسوس، وهي النسبة الأعلى لحكومة كندية منذ ما يقارب عشر سنوات.
وأظهر الاستطلاع أن الدعم للحكومة ارتفع بعشر نقاط خلال الصيف، على الرغم من انتقادات زعيم المعارضة بيير بوليفير الذي وصف أداء الحكومة بأنه “صيف ساينفيلد” في إشارة إلى غياب الإنجازات الملموسة.
وأفاد داريل بريكر، الرئيس التنفيذي العالمي للشؤون العامة في إيبسوس، أن الكنديين “يمنحون كارني فرصة ويأملون في نجاحه”، لكنه تساءل عن المدة التي سيظل فيها هذا التفاؤل قائماً.
لكن الدراسة أبرزت أيضاً نقاط ضعف قد تستغلها المعارضة، وفي مقدمتها أزمة تكاليف المعيشة والإسكان والاقتصاد.
إذ منح 36% من المستطلعين الحكومة تقدير “إف” (فشل) في معالجة تكاليف المعيشة، و31% تقييماً مماثلاً لأدائها في أزمة الإسكان.
رغم ذلك، لم تتأثر نوايا التصويت بشكل كبير منذ الانتخابات الربيعية، حيث أظهرت الأرقام أن 43% من الناخبين سيصوتون لليبراليين مقابل 39% للمحافظين، بينما تراجعت حصة الحزب الديمقراطي الجديد إلى 7%.
أما في كيبيك، فجاء الليبراليون في الصدارة بـ 41%، يليهم حزب الكتلة الكيبيكية بـ 32%، ثم المحافظون بـ 23%.
محرر أخبار في شبكة هلا كندا، يتمتّع بخبرة طويلة في مجال الصحافة والإعلام الإلكتروني